بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة
الحميات الفيروسية وحمى الضنك والتيفود كلها مسميات طبية أو مخبرية لمرض يفتك بالمواطنيين في مدينة اسمها تعز ذات الكثافة السكانية العالية وأقسام المستشفيات مليئة بالمرضى خلافا على أولئك الذين يكابدون أمراض الحميات في البيوت ولا يستطيعون أو لا تسمح حالاتهم المادية بالذهاب الى المستشفيات في صورة كارثة تعاني أو تداهم المدينة والسلطات في خبر كان.
مكتب الصحة والسكان لا يحظر سوى في كشوفات دعم المنظمات والجهات المانحة والدورات التدريبية لمسميات لا علاقة لها بإنعاش الوضع الصحي أما كجانب عملي وإجرائي واسعافي ومتابعة الوضع الصحي ووضع الحلول والمعالجات الكفيلة التي تحد من الكارثة وتحفظ حياة الناس فلا أثر لها ولم نلحظ شيئا من ذلك أو نسمع.
لا يمر يوما الا ونسمع عن حالات وفاة ممن نعرفهم أو من اقاربهم نتيجة هذه الحميات التي تختلف نتائج توصيفها من مختبر إلى أخر فمختبر يبلغ المريض أنها حمى الضنك ومختبر أخر يبلغ نفس المريض أنها حمة فيروسية وأيا يكن التوصيف أو نتيجة الفحص فإن النتيجة تزايد أعداد الضحايا والوفيات لأمراض اجتاحت المدينة بدى أمامها مكتب الصحة والسكان عاجزا أو فاشلا أو مهملا أو لا مباليا أو متاجرا لا نستطيع الجزم في ذلك لكننا كمواطنين نستطيع القول أن الوضع الصحي المتدهور يجعل ادارة مكتب الصحة تحت طائلة المحاسبة وتحمل المسؤولية الكاملة.
لا يعقل أن تنتشر الحميات وتفتك بالناس وتكتظ المستشفيات بالمرضى وتصل الى مرحلة العجز في مواجهة واستيعاب الحالات ولا تسمع كلمة ولا همسا لمدير مكتب الصحة بتعز المحمي بقرار القرابة والنسب من أي مساءلة وبه لا يضرب كرت لأي نقد أو استغاثة أو صرخة حول الوضع الصحي وبالكاد يخرج مجموعة فرق للرش الضبابي تكتفي بالطوفان بالشوارع الرئيسية ولا تعرف الأحياء والحارات.
السلطة المحلية هي الأخرى والوكيل المختص بالقطاع الصحي مشغولين بعقد المؤتمرات والسفريات وتبادل المجاملات والمديح فيما بينهم وادعمني سأدعمك والمواطن ليذهب الى جنهم وبئس المصير.
تعز تستغيث يا وزير الصحة ويارئيس الوزراء ، تعز تفتك بسكانها الحميات والوفيات بازدياد.
فهل أنتم مستجيبون؟؟