|
شاء الله ألا يهدم الحصن وشاء الله أن يبقى صامداً في وجه كل التحديات برحمه من الله وبحكمه من ساكني ذلك الحصن فكيف سيسلم الحصن إن كان اهله هم هادموه.
هي المعادلات السياسية ان صلح وتزن حالها ازدهرت البلدان ونمت، وإن شابها اختلال هدمت الأقطار ودمرت.
فقد وجدت الأحزاب، وكثرت الجماعات، وتعددت المبادئ، وأصبحت الأفكار الوضعية مسلمات لا يمكن التخلي عنها
فأصبح كل طرفاً مخير بين مصلحة الوطن وبين المصالح الشخصية ولسان حال كل طرف يقول (إن للدار رباً يحميها) وكل يلقي باللوم على الطرف الاخر ...
يا ترى ما هو شكل اليمن الجديد؟
هذا السؤال الذي يجب أن يكون في أذهان ساكني الحصن فدائماً المدخلات هي من تعبر عن المخرجات، الحمد لله أكملنا الحوار فما هو دورنا بعد ذلك؟
نحن أعلم من غيرنا مما نعاني وكما نحن جزء من المشكلة فنحن الحل بأكمله يجب أن نمضي قدماً بروح الفريق الواحد تاركين ورانا كل الخلافات والمصالح حتى يقف الحصن صامد قوياً متسعاً للجميع وهناك ستتغلب حلاوة بناء الوطن والحفاظ عليه وتذوب المصالح الشخصية وتنهزم.
الحصن سيبقى .. والوطن للجميع
في الأربعاء 18 سبتمبر-أيلول 2013 05:40:03 م