"حول ابني إلى النائب العام, وان كان مذنب اقطع رأسه"

الخميس 25 يونيو-حزيران 2009 الساعة 09 مساءً / مأرب برس -خاص
عدد القراءات 2841
طالب والد المعتقل صدام محمد أحمد غانم السجين لدى الأمن السياسي بالحديدة منذ قرابة ستة أشهر،بتحويل ابنه إلى النائب العام ، وقطع رأسه إذا كان مذنبا.. وفي شكوى من والد الطفل لمنظمة هود تلقى "مأرب برس" نسخة منها إن ابنه تم تسليمه إلى الأمن السياسي من أجل الإدلاء بشهادة عن مجموعة من أولاد الحارة المعتقلين, وانتهى به الأمر بعد ذلك إلى السجن الذي دام أكثر من ستة أشهر إلى الآن ،عوضاً على أن تكون 24 ساعة على ذمة التحقيق, وفقاً لما أفاده والد صدام..البالغ من العمر 17 عاماً, والسجين لدى الأمن السياسي بالحديدة منذ شهر يناير الماضي من دون مسوغ قانوني.   وذكر إن ابنه يعاني الآن من مرض السل الذي أصابه منذ ما يقارب الشهر على الرغم من أنه أعتقل وهو في كامل صحته البدنية, ووفقاً لما أفاده والده بأن صدام يعيش ظروف صحية سيئة في السجن أدت إلى مرضه نظراً لتعرضه للتعذيب ولظروف السجن السيئة حيث لا يتلقى أبنه أي رعاية صحية أو دواء.  ولا تزال أسرة صدام تتردد على مبنى السجن السياسي بمحافظة الحديدة لزيارة ولدهم المعتقل, وفي كل زيارة يتساءلون عن ماهية التهمة التي التصقت بابنهم,في الوقت الذي تطالب الأسرة الأمن السياسي بإحالته إلى النيابة أو إلى القضاء ليتم مقاضاته إن كان مرتكباً لأي فعل مجرم قانوناً:"حول ابني إلى النائب العام, وان كان مذنب اقطع رأسه" بهذه العبارة تحدث الوالد محمد لـ "هود اون لاين".  وقامت هود بإرسال مذكرة إلى النائب العام تطالبه فيها بتشكيل لجنة من المكتب للنزول إلى سجن الأمن السياسي بمحافظة الحديدة والتحقيق في حجز حرية وتعذيب المعتقل المذكور وكل من حبس بغير حق والإفراج عن جميع المعتقلين أو أحالتهم إلى القضاء أذا كانوا متهمين بارتكاب أفعال مجرمة قانونا.
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن