قبائل الجوف تعلن وقوفها مع المواطنين ضد غزاة صعدة المارقين..ومواجهات مسلحة في 3مديريات

الثلاثاء 28 يوليو-تموز 2009 الساعة 10 مساءً / مأرب برس-خاص
عدد القراءات 16614

اكد بيان صادر عن التحالف الموسع لأبناء قبائل دهم بمحافظة الجوف" تضامنهم مع مواطني محافظة الجوف ضد من أسموهم الغزاة القادمون من صعدة وغيرها،والذين استباحوا الأرض والعرض وعاثوا فسادا، وأزهقوا الروح البريئة ونسفوا المنازل محولين بعضها لقواعد حربية.

وأعلنوا في البيان الصادر عنهم والذي تلقت – مأرب برس – نسخة منه وقوفهم مع الدولة والقوات المسلحة ضد من أسموهم بالفئة المارقة،التي تجرعت منها المحافظة وأبنائها الويلات،ووصلت لأغلب المديريات بالقتل والإغارة وإثارة الفتنة،وخنق الحركة بنصب النقاط المسلحة في الطرقات العامة.

وقال البيان "أن قبائل دهم نادت لوحدة الصف وتوحيد الراية،ومواجهة هذا العدوان لجانب الدولة معلنين انه لن يكون للعناصر التخريبية أي مكان في المحافظة،ي جمعهم في ذلك الحس الوطني بعيدا عن الانتماءات السياسية والمذهبية –حد تعبير البيان.

والذي أكد أن معارك مديريتي الزاهر والمطمة جاءتا لوضع حد لتهور هذه الفئة الخارجة عن الدستور والقانون والعرف والشرع.

وفيما يعتقد انه بداية الحرب السادسة والتي سيكون للجوف نصيب وافر منها، قال شائف درهم المحبوبي مدير مديرية الغيل لـ" مأرب برس " ان المواجهات لاتزال مستمرة بين القبائل والحوثيين منذ يوم امس، موضحاً ان القبائل سيطرت كلياً على نقطة التفتيش التي نصبها اتباع الحوثي.

وكانت اشتباكات مسلحة بدأت يوم امس استخدمت فيها الأسلحة المختلفة بمديرية (الغيل) 21كم من مركز المحافظة، بين قبائل آل مسلم والمحابيب من جهة والحوثيين من جهة ثانية، على خلفية إقامة الحوثيين نقطة تفتيش على الخط العام والتي يحاول القبائل لطردهم منها.

وافاد مراسل مأرب برس بالجوف ان حصيلة تلك المواجهات هو سقوط 3 جرحى من أتباع الحويثي ، وقال مراسلنا ان تلك المواجهات يقودها قبائل من الجوف وعدد من مدراءا لمديريات والمسئولون هناك، وتأتي ضمن خطة أمنية .

وعلى صعيد آخر اندلعت مواجهات مسلحة بين اتباع الحوثي وعدد من قبائل بمديرية – المطمه – عندما حاولوا السيطرة على المجمع الحكومي بالمديرية الذي لا يتواجد فيه سوى عدد قليل من رجال الامن، وقالت الأنباء الواردة من هناك ان القبائل تصدت لتلك المحاولة، والتي تعد الثانية خلال اسبوع بعدما حاول الحوثيين السيطرة على المجمع الحكومي يوم الاثنين الماضي .

وكانت الاشتباكات المسلحة قد تجددت ليلة امس واليوم الثلاثاء بين أنصار الحوثي بالجوف وعدد من قبائل دهم، وتأتي تلك المواجهات بعد الهدوء الحذر الذي ساد الأجواء بعد حادثة الأسبوع الماضي بجامع ( الخزيع) مديرية الزاهر غرب الجوف.

حيث يحاول أهالي المنازل اخراج أنصار الحوثي من منازلهم ولكن دون جدوى، حيث أوضح محمد الظمين لـ"مأرب برس" انهم عمدوا في البداية للتفاوض معهم وإخراجهم من بيوتهم ولكنهم رفضوا ان يخرجوا منها وبعدها تم مواجهتهم دفاع عن النفس والعرض والمزارع،وأكد انهم سوف يتصدون لهم ويخرجوهم منها بالقوى واصفاً اياهم بأنهم بلاذمة ولا قبيلة وأنهم فساد في البلاد.

مضيفاً ان الحرب التي تدور هي حرب قبلية ليس للدولة أي شأن فيها.

فيما يقول انصار الحوثي في مديرية الزاهر ان تمركزهم في بعض المنازل الفارغة يأتي تخوفاً من استغلالها ضدهم من أي طرف يحاول الهجوم عليهم.

وذكرت انباء للموقع غير مؤكدة ان المواجهات هناك أسفرت عن مقتل وجرح اثنين من اتباع الحوثي،ويتزعم مواجهات – الزاهر - عدد من آسرتي آل الظمين والشريف من أصحاب البيوت المحتلة في محاولة لاستعادتها من الحوثيين، الذين يتمركزون فيها منذ أكثر من خمسة ايام.

وكان الجوف شهد الاسبوع الماضي حادثين مأساويين الاول بجامع – زين العابدين بن علي – بالخزيع مديرية الزاهر، حيث قتل خمسة اشخاص واصيب أربعة آخرين داخل الجامع، وتبعها مواجهات بين عدد من القبائل وأنصار الحوثي بنفس المديرية، والتي أسفرت عن إصابات وقتلي في الطرفين،و تفجير منزل – محمد علي الوزير- والد زبن الله الوزير امام الجامع الذي قتل بداخلة من قبل الحوثيين ،والذي أعقبه السيطرة على عدد من منازل الأشراف وآل الظمين والتي كانت فارغة من أهلها ومنها منزل خالد الشريف رئيس اللجنة العليا للانتخابات والحسن الظمين عضو مجلس النواب دائرة (275).

اكثر خبر قراءة المحلية