لاتزال الاشتباكات المسلحة مستمرة في الجوف في عدد من مديراتها منذ 3 ايام، وقال مراسل " مأرب برس " ان معارك دموية وقعت امس في منطقة بآل خميس بمديرية الزاهر بين (آل جوده) من أشراف الجوف وأتباع الحوثي الذين يحاولون إكمال سيطرتهم على المديرية، فيما يحاول المواطنون بقيادة الحسن الضمين التصدي لهم وطردهم من عدد من المنازل التي احتلوها مطلع الأسبوع الجاري، وأفاد مراسنا عن سقط 4 قتلى من الحوثيين و1 من المواطنين.

هذا وقد قام الحوثيين بالزاهر بتفجير منزل خالد عبدالوهاب الشريف رئيس اللجنة العليا للانتخابات بعد ان احتلوه منذ 6 ايام هو وخمسة منازل أخر.

فيما تدور مواجهات مسلحة اخرى في مديرية الغيل والطمه بين القبائل والحوثيين،حيث قال مصدر قبلي من قبائل دهم طلب عدم ذكر اسمه لـ"مأرب برس": ان القبائل لا يريدوا فتح حرب في الجوف،ولكن اتباع الحوثي ينصبوا نقاط في الطرق ويحتلوا بيوت الناس ويفجروها على الطريقة – الإسرائيلية – حد تعبيره.

وأضاف: هذا مالم يترك امام القبائل من خيار الا ان يقاتلوهم وهم الخاسرين في الجوف، مذكراً إياهم بخسارتهم في وقت سابق عدد من قادتهم في الجوف في معارك مع قبيلة الشولان.

فيما قالت مصادر محلية بصعدة ان الجيش سيطر على منطقة الحصامة بمديرية شدا المحادة للسعودية، بعد ان سقطت بيد الحوثيين منذ 3 ايام، وتمت السيطرة بعد معارك شرسة استخدمت فيها كافة أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، وأفادت تلك المصادر لـ"مأرب برس" ان حصيلة معارك امس وصباح اليوم سقوط 10 حوثيين و21جندي.

انسحب الشيخ علي حسين ظافر وعدد من افراد قبيلته – ولد عامر – من مديرية غمر الى مديرية رازح بعد نفاذ ذخيرته خصوصاً قذائف ( RPG ) بعد معارك وحصار فرض عليه من قبل الحوثيين منذ اكثر من شهر ونصف، فيما قال مصدر محلي ان الانسحاب جاء بعج وساطة قبلية أوقفت المواجهات بيت ظافر والحوثيين، على ان يغادر شيخ قبيلة ولد عامر واتباعية من المديرية، فيما اكد مصدر حوثي إنهم أحكموا السيطرة على المديرية وأسرو الشيخ ظافر، قبل أن يفرجوا عنه في وقت لاحق اليوم بوساطة قبلية مقابل مغادرته .

وكانت مديرية غمر وشدا شهدت اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل نجل الشيخ علي حسين ظافر الموالي للسلطات الرسمية، و2 آخرين من أتباعه.