آخر الاخبار

إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة المليشيات تجدد تصعيدها العسكري صوب مأرب القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة

حفيدة الخميني: أشعر بالعار للمحاكمات التي تجري في إيران

الخميس 06 أغسطس-آب 2009 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - العربية نت
عدد القراءات 7873

طالبت زهراء إشراقي حفيدة مؤسس الثورة الإسلامية في إيران آية الله خميني الأجهزة الأمنية والقضائية بالكشف عن هوية المعتقلين على خلفية الاحتجاجات التي جرت في البلاد عقب الانتخابات الرئاسية في 12يوينو/ حزيران الماضي، واعتبرت زهرة أن ذلك سيهدئ من روع عائلات السجناء الذين لا يعرفون شيئا عن مصير أبنائهم.

وفي تصريحات تناقلتها مواقع إلكترونية فارسية، أوضحت إشراقي وباعتبار أحد افراد عائلة الإمام الراحل أنها تشعر بالخجل لمحاكمة سياسيين ونشطاء بتهمة الخيانة، مؤكدة استحالة أن يقدم أولئك الذين رافقوا جدها في مسيرته على القيام بأي نشاط يضر بالثورة الإسلامية.

واعتبرت إشراقي أن مثل تلك المحاكمات ستجعل الشعب يفقد الثقة بالنظام، وطالبت رئيس السلطة القضائية محمود هاشمي شاهرودي بعدم تهرب من مسؤولياته، والتأكد من إغلاق ملف المعتقلين قبل أن يترك منصبه.

وكانت محكمة الثورة الإسلامية أعلنت أمس الأربعاء إرجاء محاكمة المتورطين في الاحتجاجات الأخيرة التي اندلعت عقب الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية إلى بعد غد السبت، وذكرت وكالة مهر الإيرانية للأنباء أن المحكمة أصدرت بيانا جاء فيه أن عشرة من محاميي الدفاع عن المتهمين بـ"التورط في أعمال الشغب طلبوا مهلة حتى السبت لإعداد مرافعاتهم".

وأشار البيان إلى أنه تم تسليم المتهمين عريضة اتهام مفصلة، وقالت المحكمة إنه تمت الموافقة على طلب محاميي الدفاع وتم تأجيل المحاكمة بهدف مراعاة حقوق الدفاع عن المتهمين.

وكانت أولى جلسات محاكمة حوالي 100 من المتظاهرين والسياسيين والناشطين والصحفيين قد بدأت السبت الماضي في طهران.ويواجه المحتجزون العديد من التهم الموجهة ضدهم وهي العمل ضد الأمن القومي عن طريق الحث علي الدفع للقيام بـ"ثورة مخملية" ، في إشارة إلى الثورة السلمية التي أدت إلي انهيار النظام الشيوعي في تشيكوسلوفاكيا حينذاك عام 1989 .

تبقى الإشارة إلى أن حفيدة الخميني "زهراء إشراقي" متزوجة من محمد رضا خاتمي الشقيق الأصغر للرئيس السابق محمد خاتمي ، والامين العام السابق للجبهة المشاركة الإيرانية الإسلامية، التي تعد أكبر تجمع أكبر سياسي للاصلاحيين.

واشنطن تتراجع عن تصريحاتها

من جانب آخر، تراجعت الولايات المتحدة عن تصريحاتها بشأن احمدي نجاد التي جاءت على لسان المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس.

وقال غيبس في وقت سابق، إن الرئيس محمود احمدي نجاد "انتخب" مؤكدا أن الإيرانيين لا يزالون يشككون في نتائج الاقتراع.

وكان غيبس رفض التعليق على شرعية احمدي نجاد كرئيس لكنه قال انه "انتخب" ما اثار جدلا في صفوف الاشخاص الذين ينتقدون مواقف البيت الابيض منذ الانتخابات الرئاسية الايرانية في يونيو/حزيران.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن غيبس قال للصحافيين على متن طائرة "اير فورس وان" الرئاسية، "اسمحوا لي بأن اصحح ما قلته بالأمس. قلت ان احمدي نجاد رئيس ايران المنتخب. اقول انني لست من يقرر ذلك"، وأضاف: "لقد تم تنصيبه هذا واقع. ومن الواضح ان الايرانيين لا يزالون يشككون في نزاهة الاقتراع وسنتركهم يتخذون قرارا في هذا الخصوص".

وفي وقت سابق اعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون من كينيا انها "معجبة باستمرار مقاومة" الإصلاحيين في إيران للحصول على التغييرات التي يستحقها الشعب الإيراني، وجددت عرض واشنطن لنظام طهران ببدء حوار.

وتم تنصيب محمود احمدي نجاد (52 سنة) الأربعاء امام مجلس الشورى لولاية رئاسية جديدة من اربع سنوات، وقال احمدي نجاد خلال جلسة التنصيب ان "ملحمة الانتخابات الرئاسية هي بداية تغييرات مهمة في ايران والعالم"، مضيفا "سنقاوم (قوى) الاستكبار وسنواصل العمل على تغيير الآليات التمييزية في العالم لصالح جميع الامم".