قال الحاج عبد الجبار هائل سعيد- أن الخطباء والإعلاميين يمتلكون زمام المبادرة في إيصال رسالة الخير إلى المجتمع عبر الحكمة والبصيرة, معتبرا إياهما الأقدر والأسرع وصولا لإرشاد المجتمع وتوجيهه التوجيه السليم نحو التراحم والتكافل والرعاية والتنمية

وأضاف عبد الجبار- في كلمته امام اللقاء الذي عقدته جمعية الإصلاح بتعز صباح اليوم الأحد - للخطباء والإعلاميين:" أن الجمعية وهي تنفذ مشاريع الخير الرمضانية للعام الخامس عشر على التوالي, لم تغفل أهمية الخطباء والإعلاميين ، ففي كل موسم تدعوهم لمثل هذا الملتقى لإشراكهم في الأجر

منوها خلال تدشين الجمعية للحملة الرمضانية عبر مشاريعها المختلفة أن الجمعية سعت ومنذ تأسيسها إلى تحقيق طموحاتها وأهدافها عن طريق العمل المؤسسي المنظم الذي يسهم في تخفيف المعاناة وتقديم العون والمساعدة للشرائح الاجتماعية المختلفة التي تعاني شظف العيش ومرارة الحرمان

وأكد في سياق كلمته بان الجمعية استطاعت أن تخطو بالعمل الخيري خطوات نوعية في تقديم خدماتها الإنسانية المتعددة والتي لم تعد قاصرة على تقديم المساعدات العينية والاغاثية فقط, بل تعدى ذلك إلى التركيز على مشاريع التنمية الاجتماعية والتطوير الاجتماعي والتعليمي والصحي وخاصة في مجال رعاية الأيتام وتأهيل المرأة والأسر المنتجة

و أشار الشيخ صالح المهنأ- في كلمة باسم العلماء, بان رسالة الإعلاميين والخطباء عظيمة لأنها تدعو إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإرشاد الناس إلى البذل و العطاء ابتغاء وجه الله

وقال بان اليمن لا يزال أهل الخير فيها موجودين وهي من البلاد السباقة على ذبل المعروف والتراحم والتكافل لأنهم أهل إيمان

مختتما كلمته بان الحاضرين مدعوون للمشاركة في مشاريع الخير الصحفي بقلمه والخطيب بلسانه كون العمل الجماعي والمنظم أوسع تأثيرا وأكثر نفعا

بعد ذلك قدم العددي من الحاضرين تساؤلات عن مشاريع الجمعية وإدارتها وكيفية وصولها إلى المحتاجين تولى الردود عليها أمين عام الجمعية عبد الله المحمدي