أبدت منظمة الخط الأمامي شعورها بالقلق إزاء حياة وسلامة االصحفي والناشط السياسي والحقوقي صلاح السقلدي, الذي يقبع في زنزانة أرضية في سجن الأمن السياسي بصنعاء منذ الخميس 18-6-2009م وبعد مداهمة جنود من الأمن السياسي لمنزله الكائن في خور مكسر بمحافظة عدن واقتياده بالقوة من منزله ومن بين أفراد أسرته وزوجته وأطفاله بالقوة وتعرضه للضرب.

وطالبت منظمة الخط الأمامي الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان في بيان صادر عنها- بسرعة الإفراج الفوري عن الزميل السقلدي والسماح لمحاميه وأسرته لزيارته والاتصال به, بعد ان رفضت السلطات اليمنية السماح له للإتصال بمحاميه وأسرته , معتبرة ذلك عدم التزام من قبل السلطات اليمنية بمجموعة المبادئ والشروط الدولية المتعلقة بمعاملة المعتقلين أثناء الاحتجاز التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في ذلك.

ورجحت المنظمة أن السقلدي قد استهدف بسبب نشاطه السلمي والمشروع في الدفاع عن حقوق الإنسان عن طريق كتاباته لمقالات ناقدة للسلطة لانتهاكها حقوق الإنسان- سيما المتعلق منها في جنوب اليمن.

وشددت الخط الأمامي على ضرورة ضمان ممارسة ناشطوا حقوق الإنسان لعملهم دون أي خوف أو قيود بما فيها الاعتقال التعسفي وضمان عدم الانتقام منهم نتيجة نشاطهم الحقوقي.

ويذكر أن الأمن السياسي كان قد أحال ملف الزميل صلاح السقلدي- رئيس تحرير شبكة عدن الإخبارية ومدير فرع منظمة التغيير بمحافظة عدن إلى نيابة أمن الدولة مطلع الشهر الماضي, مانعة عنه الزيارة.

وإلى ذلك ما يزال الزميل فؤاد راشد -رئيس تحرير موقع المكلا برس معتقلا منذ 4 مايو الماضي, في إحدى زنازين الأمين السياسي بصنعاء,بعد أن تم اعتقاله في المكلا على خلفية عمله الصحفي في موقعه الإخباري المكلا برس المحجوب نهائيا عن زائريه من حينها وحتى اليوم, ليجري نقله من حضرموت إلى صنعاء ومنع الزيارة عنه هو الآخر ايضا.