أختتمت اليوم دورات بناء قدرات فريق حملة مناصرة إعادة الأطفال المهمشين للتعليم والتي نظمها لمدة أربعة أيام المركز الوطني الثقافي للشباب وبالشراكة مع المنظمة الوطنية لتنمية المجتمع وبدعم من مؤسسة CHF الدولية وقد شارك في الدورة 18متدرب ومتدربة من الفريق المكلف بأنشطة مشروع حملة مناصرة إعادة إدماج الأطفال المهمشين للتعليم وتلقى المشاركين على مدى أربعة أيام مهارات بناء الفريق والاتصال والتواصل وكسب التأييد وهدفت الدورة إلى بناء قدراتهم الذاتية وتنمية مهاراتهم على العمل الجماعي وقالت نجوى العريقي منسقة المشروع أننا هدفنا من خلال هذه الدورة إلى تعزيز عمل الفريق في المشروع بفاعلية خاصة وأن المشاركين لديهم خبره في العمل المجتمعي وكذا التعامل مع الأطفال وهناك مشاركين من كافة الجهات الإعلامية ومنظمات المجتمع المدني والمجلس المحلي والناشطين وقد كانت الدورة فرصة لتبادل خبراتهم فيما بينهم البين وقال عبدالله عبدالإله سلام مدير المركز الوطني الثقافي للشباب أن مشروع حملة إعادة إدماج الأطفال من الفئات الأشد فقراً الذي يأتي بدعم من مؤسسة CHF الدولية نسعى من خلاله إلى الحد من تسرب الطلاب للفئة العمرية من 8- 12سنة . للفئة المهمشة وإلى رفع الوعي بأهمية التعليم عند الفئة المهمشة ، وكذا مناصرة ودمج طلاب الفئة المهمشة مع طلاب الآخرين في التعليم الأساسي ويشمل المشروع العديد من الأنشطة والتي من ضمنها هذه الدورة لفريق العمل وورش عمل لفئة الأطفال المستهدفين وسنبدأ بإذن الله من بعد عيد الفطر بورشة العمل الخاصة بالأطفال الذين سيتم دمجهم في التعليم وقال أن هناك أيضاً خطة لمتابعة هؤلاء الأطفال في المستقبل بالتعاون مع منظمة ديا الفرنسية التي لديها خبرة كبيرة في هذا المجال . وسيكون هؤلاء الأطفال نواة لمشاريع قادمة مماثلة .