العثور على 15 جثة للحوثيين واتهام للسلطة باستخدام تعليق العمليات للوصول للمواقع المحاصرة

الأحد 06 سبتمبر-أيلول 2009 الساعة 03 مساءً / مأرب برس- خاص
عدد القراءات 10205

تجددت الاشتباكات بين الجيش والحوثيين اليوم الأحد في صعدة-حسب مصدر عسكري.

وحسب هذه المصادر فقد قامت الدبابات بقصف مواقع للحوثيين في البلدة القديمة في صعدة، والتي تعد احد معاقلهم.

ورد المسلحون الحوثيون بإطلاق النار على الجيش من موقع جبلي يطل على المدينة القديمة.

ونقل"المصدر اون لاين"ر أن معارك اليوم الأحد نشبلى إثر إطلاق حوثيين 3 قذائف هاون من مكان مجهول، مستهدفين نقطة عسكرية تابعة لقوات مكافحة الإرهاب ترابط بالقرب من باب السلام في مدينة صعدة القديمـة، ودارت المعارك في أحياء التوت والسفال والسوق المركزي بصعدة القديمـة، وأشارت تلك المصادر الى أن الحوثييـن يتحصنون داخل منازل تابعة لهم في تلك الأحياء ويتبادلون إطلاق النار مع الجيش. في حين سُمع دوي انفجارات عنيفة تهز المدينـة، ورجحت المصادر وقوع قتلى وجرحى.
وذكر الموقع العُثور أمس السبت على جثث لـ 15 من الحوثيين في مدينة صعدة القديمة، بينهم وضاح صالح نصير المطلوب أمنيا،والذي كشف مصدر عسكري أمس عن مصرعه إلى جانب تركي عبدالله الظفاري ومحمد أحمد إسحاق أثناء قيامهم بتنفيذ أعمال تخريبية.، العثور على الجثث جاء بعد مضي ثلاثة أيام على مقتلهم إثر اشتباكات وقعت بذات المنطقة بين تلك العناصر وقوات الجيش.

واتهم الحوثيون السلطة باستخدام اتفاق وقف إطلاق النار "كغطاء لنقل المساعدات العسكرية الى مواقع الجنود المحاصرة في صعدة وعمران"-حسب بيان أرسل لـ"مأرب برس"،نافين خرقهم تعليق العمليات العسكرية،واتهموا الجيش بقصف مكثف على بيوت المواطنين في كل مناطق الصراع فجر اليوم الأحد.

وأسفرت الاشتباكات العنيفة التي وقعت السبت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، وذلك بعد يوم واحد فقط من إعلان الحكومة أنها ستلتزم بوقف إطلاق النار بهدف تمكين وكالات الغوث الدولية من تقديم المساعدات الإنسانية لآلاف النازحين من صعدة.

إلا أن وقف إطلاق النار لم يصمد إلا لساعات أعقبها تجدد الاشتباكات وسط اتهامات متبادلة من الطرفين بالمسؤولية عن انهيار الاتفاق.

وقدرت الامم المتحدة أعداد النازحين في صعدة والمناطق المحيطة بها بنحو 150 ألف فرد منذ عام 2004. الا انه لا توجد تقديرات دقيقة لأعداد القتلى في الهجوم الأخير الذي شنته القوات اليمنية على مواقع الحوثيين مطلع الشهر الماضي.

وقد أكدت مصادر الأمم المتحدة أن مدينة صعدة أصبحت معزولة عن العالم الخارجي وطالبت بضرورة فتح الممرات الآمنة لتوصيل المساعدات و السماح للمدنيين للمحاصرين داخل مناطق القتال بالخروج منها.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن