تحذيرات حقوقية من تحركات حوثية لإعدام 11 مواطنا من أبناء تهامة موقع صهيوني :إسرائيل تتجه للركود التضخمي حملة حوثية سرية تستهدف المراهقين والاطفال دون معرفة ذويهم.. ماذا تريد المليشيات من الاطفال ؟ المليشيات توجه بإيقاف عددا من شركات الصرافة وشبكات التحويل المالية في مناطق سيطرتها عاجل... زعيم خليجي يتخذ قراراً صعباً إنقاذاً للبلاد كتائب القسام ترعب الكيان الصهيوني بمشاهد بطولية من معركة رفح وأحد مقاتليها يوجه رسالة نارية إلى السفاح نتنياهو حماس تقلب طاولة المفاوضات وتصدر بياناً مهماً بعد هجوم رفح وتعنّت الكيان الصهيوني الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي
توقع رئيس مكتب الاتصال والتنسيق مع منظمة التجارة العالمية الدكتور حمود النجار عقد الاجتماع السابع لفريق العمل الخاص بانضمام اليمن إلى منظمة التجارة العالمية قبل نهاية العام الجاري.
وأوضح الدكتور النجار لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الاجتماع السادس للمفاوضات والذي عقد بجنيف مطلع يوليو الماضي خرج بنتائج هامة في إطار مساعي اليمن لاستكمال متطلبات الانضمام للمنظمة ودمج اقتصادها بالاقتصاد العالمي.. مبينا أن وزير الصناعة والتجارة رئيس الفريق اليمني المفاوض طلب في هذا الاجتماع من رئيس فريق العمل والأعضاء وسكرتارية المنظمة مساعدة اليمن للانتقال إلى مسودة تقرير فريق العمل في الاجتماع القادم، وتأكيده على التزام اليمن بالعمل على تطوير وتحديث خطط العمل و الخطة التشريعية والبدء بصياغة بعض الالتزامات.
ولفت رئيس مكتب الاتصال والتنسيق مع منظمة التجارة العالمية إلى أنه تم على هامش الاجتماع السادس التوقيع النهائي على الاتفاق الثنائي مع الاتحاد الأوروبي للنفاذ إلى الأسواق في السلع والخدمات في إطار متطلبات الانضمام لمنظمة التجارة العالمية..واعتبر هذا الاتفاق سند حقيقي واستراتيجي لليمن في استكمال مفاوضاتها للانضمام للمنظمة قبل نهاية العام الجاري.
وقال" كما تم عقد العديد من المفاوضات الثنائية مع الدول المفاوضة لليمن كاستراليا وكندا وكوريا الجنوبية".
وأكد النجار أن انضمام اليمن لمنظمة التجارة العالمية سيفتح الباب واسعا أمام تدفق الاستثمارات العالمية، ويعزز الثقة في بيئة الاستثمار، إضافة إلى منح الصناعة المحلية فرصة للتطوير والتحديث حتى يتسنى لها المنافسة عالميا.. لافتا إلى أن بقاء اليمن خارج المنظمة سوف يؤدي إلى انعزالها وانكفائها بعيدا عن مجريات وتطورات التجارة الدولية، وعدم قدرة اقتصادها على الاندماج في الاقتصاد العالمي
وقال" السوق اليمني لن يتأثر جراء الانضمام لمنظمة التجارة العالمية لأن السوق يتسم بالانفتاح أمام كافة المنتجات والصادرات الأجنبية التي تغزوه، فاليمن تنتهج اقتصاد السوق الحر، مما يعني أن المنافسة قوية وان البقاء سيكون للأصلح، لكن ومع كل ذلك فقد تقدمت وزارة الصناعة والتجارة بمشروع قرار لحماية المنتجات الوطنية, وذلك لامتصاص الآثار من عملية الإغراق والتي يمكن إن تلحق بها في حالة الانضمام، ، وقد أبلغنا أعضاء منظمة التجارة العالمية بذلك".