أشاد الدكتور علي قاسم إسماعيل -وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي, بالأكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية, ومخرجاتها من الكوادر التي قال أنها كوادر ذات تميز علمي وتأهيلي, لايقل شأنا على تميز ونوعية التأهيل الذي تلاقيه الكوادر الدارسة خارج الوطن .

مشيرا في كلمته نيابة عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ.د صالح باصرة، بحفل تخرج 83 من طلاب وطالبات الفوج الثالث للأكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية– صباح اليوم الخميس –بصنعاء أن الأكاديمية التي كانت وزارة التعليم العالي قد ترددت كثيرا في أمر السماح لها بافتتاح فرع لها في اليمن في العام 2004م , بسبب هموم- قال -أنها كانت متعلقة بمدى وجود ضمان تقديم الأكاديمية للجودة العالية في تعليم نوعي متميز ومتطور يخدم سوق العمل في اليمن, ومدى تلبيتها للتخصصات والجودة التي تلبي الحاجة لتغطية الاحجاجات السوقية في ظل تزايد أعداد البنوك في اليمن ,في الفترة الأخيرة وتوسعها في ظل وجود النقص الكبير في الخبرات التخصصية التي قال أنها كانت همهم والقيادة السياسية في اليمن ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية وكل المسؤولين.

مؤكدا أن الاكاديمة التي سمحت لها وزاته بافتتاح فرعها باليمن بموجب مذكرة من عمر موسى – أمين عام الجامعة العربية- ضمنت لأدائها وزارته -ومن اليوم الأول لوجودها في اليمن إيجاد الجودة التعليمية والتميز الذي قال انهم فعلا وجدوها والخريجين هم يقررن بوجودها.

داعيا قيادة الأكاديمية إلى عمل دراسة متابعة واستقصاء للتعرف على إدارة الجودة في مخرجات الاكاديمية والوقوف على أي ضعف أو مشاكل في جوانب التطبيق العملي على ارض الواقع وحتى تتمكن الاكاديمية من تجاوزها, وضمان استمرار التطور والتحسين, كون ذلك عملية ليست بالسهلة- وفق تعبيره.

وبدوره عبر أ.د عصام زعبلاوي - رئيس الأكاديمية بالمركز الرئيسي في المملكة الأردنية الهاشمية, ووزير التعليم العالي الأسبق بالاردن – عن سعادته لحضوره حفل تخرج كوكبة من طلبة ألأكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية في اليمن الشقيق, ومشاركة إياهم فرحة حفل التخرج.

مؤكدا في كلمته بحفل تخرج وتكريم طلاب وطالبات الفوج الثالث من الأكاديمية باليمن- إلى ان الأكاديمية ملتزمة في أدائها الأكاديمي ورسالتها التعليمية- بالأهداف والإلتزامات المتعلقة بالجامعة العربية, وباعتبارها إحدى مؤسسات العمل العربي المشترك, لتنمية الموارد البشرية للوطن العربي, وتحسين أداء العمل المصرفي والشركات المصرفية العاملة في سوق المال والأعمال، وسد الفجوة بين ماهو متاح وماهو مطلوب من الكفاءآت المصرفية العربية.

أ.د.عبدالملك المخلافي -عميد كلية العلوم المالية والمصرفية بفرع اليمن صنعاء - بارك للخريجين والخريجات بالانجاز الذي حققوه في تخرجهم من الأكاديمية, شاكرا الجميع على الجهود المبذولة من اجل ذلك الانجاز الذي تمنى ان يتحقق على ارض الواقع كل ماتعلموه, وترجمته إلى واقع عملي, حتى يغدوا بذلك أنموذجاً يحتذى به كل ذوي الإرادات القوية والأهداف الطموحة التي تسهم في خدمة الوطن وتنميته.

 شاكرا أيضا وزارة البحث العالي وجامعة العلوم والتكنولوجيا و أعضاء هيئة التدريس الذين بذلوا جهودا كبيرة في العطاء العلمي الكبير في التدريس والتدريب للخريجين, وكل من ساهم في دعم الخريجين لمواصلة مشوارهم العلمي والوصول إلى ما طمحوا إليه.

ومن جانبه هنأ أ.د. حميد عقلان- القائم بإعمال رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا,الخريجين, مشيرا بدوره إلى مالمسه من نقلة علمية ونوعية قال أن اليمن تشهدها في شتى المجالات التي سيساهم الخريجين في تنميتها وخدمتها بما تلقونه من تأهيل وتعليم في دراستهم الأكاديمية النوعية في الأكاديمية.

وكان حفل التخرج الذي رعاه معالي أ.د. صالح علي باصرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي أقيم- في الحادية عشر من ظهر اليوم الخميس- بقاعة المؤتمرات بفندق "موفمبيك" بصنعاء, قد بدأ بآيات من القرآن الكريم, وإختتم بوقائع تكريم أوائل الدفع الثلاث المتخرجة من الاكاديمة للأعوام, 2006- و2007م,و 2007- 2008م , ودفعة 2008 – و2009م ,وبمختلف تخصصات الاكاديمية.

حضر الاحتفال عددا كبير من الطاقم الأكاديمي للأكاديمية وعدد من القيادات الإدارية والاقتصادية في مؤسسات القطاعات الحكومية والخاصة وأساتذة الجامعات وقادة الصناعة المصرفية، وعددا من أولياء الأمور والضيوف.