آخر الاخبار

شاهد كيف تنافس مقاتلي القسام وسرايا القدس حول من يضع عبوة داخل دبابة صهيونية من مسافة صفر حملة حوثية مسلحة تدشن التنكيل بالمئات من مُلاك المتاجر وصغار الباعة نتنياهو يعلن التمرد والتحدي لقرار مدعي الجنائية الدولية عدن..البنك المركزي يعقد اجتماعاً استثنائياً وهذا ما خاطب به البنوك في مناطق الحوثيين وزارة الداخلية تدشن البرنامج التدريبي لموظفي أمن المنافذ بدعم سعودي في ثالث حالة من نوعها خلال ثلاثة أشهر. وفاة مختطف في سجون مليشيا الحوثي بعد 7 سنوات من اختطافه السفير الأمريكي يناقش قضايا المهمشين والأقليات في اليمن مع الحذيفي أول رد من حركة حماس على أوامر محكمة الجنايات الدولية بإعتقال قادة في المقاومة المبعوث الأممي إلى اليمن يلتقي بعدة أطراف خليجية ودولية في العاصمة الرياض لدفع بالوساطة الأممية منظمة صدى توجه مناشدة عاجلة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي وتحذر من الإجراءات القضائية غير القانونية التي تطال عدد من الصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان في اليمن

نمساوي يروي في كتاب له أحداث اختطافه على يد قبائل آل جرادان بمحافظة مأرب اليمنية

الجمعة 02 أكتوبر-تشرين الأول 2009 الساعة 10 مساءً / ألمانيا- مأرب برس- محمد الثور:
عدد القراءات 9271

صدر للعالم المعماري "بيتر شورتس" كتابا يوصف فيه قضية اختطافه التي وقعت في اليمن في ديسمبر 2005 حين توجه مع زميلته المهندس المعمارية "باربرا مايسترهوفر"إليها في رحلة ثقافية.

وأشار شورتس في كتابه أنه خلال الأيام القليلة الأولى من وصوله اليمن واجه صعوبة في اختيار الطريق والمرشدين السياحيين, إذ كان هدفه الأول أن يقصد أرض سبأ, التي تسمى اليوم بمحافظة مأرب, والتي لم يصلها بعد؛ نتيجة لاختطافه من قبل مسلحين في الطريق المؤدية إليها.

وروى شورتس, الذي يوصف بأنه مسافر من ذوي الخبرة, قصته حين اعترض طريقه بدو مسلحين من قبائل آل جرادان الذين أوقفوه وزميلته في الطريق الصحراوي في منطقة العرم بمحافظة شبوة المحادة لمأرب، حيث تم اختطافهم بعد أن تأكد للخاطفين أنهم أجانب.

وكان الهدف من وراء الاختطاف هو الضغط على الحكومة بالإفراج عن أقارب لهم أعتقلهم الأمن السياسي بتهمة تجنيد الشباب إلى العراق بسبب تواجدهم في سوريا، وهو الأمر الذي نفاه ذوو المعتقلين الذين أكدوا أنهم كانوا في سوريا للعلاج، مطالبين بإحالة أبنائهم إلى القضاء .

ويصف الكتاب عملية الاختطاف كأنها ملحمة في منطقة صحراوية, متطرقا إلى سلوك الخاطفين وخوف الرهائن الذين تم الإفراج عنهم في 24 ديسمبر, متحدثا عن ملاحقة الصحافة الأوروبية للرهائن, والذي شبهه الكاتب بالـ"اضطهاد".

ورغم كل الفظائع التي عاشها ورواها "شورتس" في كتابه, إلا أنه كان موضوعيا, وفق رأي النُقاد، فقد ساعد القارئ على تفهم الثقافة اليمنية بحسب تصوره ، حيث يرى المؤلف أن اليمن تقع في نهاية العالم, وتقبع في قبضة ثقافة قبلية قديمة، على حد تعبيره.

تجدر الإشارة أن الرهائن النمساويين لم يغادروا اليمن بعد الإفراج عنهم، بل استمروا في إكمال برنامجهم السياحي على أراضيها.