علي ناصر:القضية الجنوبية إجماع غير مسبوق وإعلان البيض فك الارتباط امتدادا لموقفه السابق

الأحد 25 أكتوبر-تشرين الأول 2009 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 9370
اعتبر الرئيس الجنوبي سابقا علي ناصر محمد أن ما يشهده الجنوبيين منذ حرب 1994م هو تكريس السلطة لواقع مأزوم ينمي الشعور الجماعي لديهم برفض الوحدة من خلال الممارسات الإقصائية لهم، كمصادرة حقوقهم، وقال في حواره مع جريدة "ايلاف" الالكترونية:" أنه كان لي شرف التوقيع على أولى اتفاقيات الوحدة في القاهرة عام 1972، كما أنجزنا خلال وجودنا في السلطة دستور دولة الوحدة والقوانين المنظمة لها".

مضيفا في رده على سؤال أسباب مطالبة الجنوبيين بالانفصال ودوره في ذلك:"ولكن لم يكن لنا شرف التوقيع عليها مؤخرا، لأسباب قال أنها سياسية، ولا يريد الخوض فيها".

 وأشار في حديثه عن الانفصال:" إلى أن علي سالم البيض، الذي قام بالتوقيع على اتفاقية الوحدة ممثلاً لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في عام 1990 قام ، قد عبر عن رغبته في فك الارتباط خلال حرب 1994 وأعاد إعلان هذه الرغبة مؤخراً، معتبرا تلك الرغبة من البيض امتدادا لموقفه السابق ووفقا لقناعته ورؤيته وتجربته مع طرف الوحدة في الشمال.

وبينما نفى تلقى الحوثيين والجنوبيين لأي دعم من ايران، فقد أكد أنه ومن موقعة في السلطة بارك وأعلن موقفهم المؤيد والداعم للثورة الإيرانية، رغم عدم طلبهم أو تلقيهم لأي دعم من ايران، في الوقت الماضي أو الحاضر.

مشيرا إلى أن إيران تبدي حرصها على علاقاتها مع النظام في صنعاء وترسل بين الحين والآخر مسؤوليها لزيارة اليمن، وقال:" بالنسبة لي شخصياً فانه ليس خافياً على احد علاقتنا مع الثورة الإسلامية عند قيامها عندما كنا في السلطة وبعدها، ولم نحصل منهم على أي دعم مادي ولم نطلب منهم ذلك لا في الماضي ولا في الحاضر"،

وفيما نفي رئيس اليمن الجنوبي سابقا تلقي الحوثيين أي دعم مادي من طهران على الرغم مما يشاع حول علاقتهم بها،فقد أكد - في الوقت نفسه- أن الشعب اليمني سيتمكن من إيصال صوته أخيرا إلى الدول العربية والعالم حتى لو حاولت السلطات منعه.

واصفا الرئيس السابق علي ناصر محمد الحرب الدائرة في صعدة وحرف سفيان بالحرب العبثية وقال:" "ففي الحروب الداخلية المنتصر.. مهزوم"، مشددا على أهمية الاحتكام الى لغة الحوار، ومبادرة الدول العربية على دعم اليمن وأمنه واستقراره لإخراجه من دائرة الصراع.

وقال محاوره لـ"إيلاف" نزار جحاف:" أن الرئيس اليمني الجنوبي الاسبق علي ناصر محمد يحمل في ذاكرته الکثير من الأحداث والمواقف المرتبطة بالعقود المنصرمة، ويسعى دوما للتلميح للآخرين عن أنه أتم خلال فترة رئاسته واجبه على أكمل وجه، وسعى إلى تقديم أفضل إمكاناته لشعبه، تشعر وانت تحاوره انه يسعى للإجابة کمفکر سياسي لا کمجرد سياسي محض، وتجد الدبلوماسية تغلب على الکثير من إجاباته سيما عندما تکون الأسئلة ذات طابع تتداعى منه معان و أهداف عدة. وفي تفاصيل بقية أجزاء الحوار يتطرق علي ناصر إلى أبرز قضايا اليمن الملحة..

مأرب برس يعيد نشر الحوار للإطلاع عليه انقر هنـــا

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن