تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة'' شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي
أفادت مصادر بالحراك الجنوبي أن الناشط السياسي في الحراك الجنوبي احمد عمر بن فريد قد غادر- يوم الجمعة 30 – 10- 2009م الأراضي السويسرية متوجهاً إلى ألمانيا، حيث كان في استقباله بمطار مدينة "ستاتبورج" الالمانيه نائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض وعددا من الشخصيات الجنوبية المعارضة في ألمانيا والممثلين عن الجاليات اليمنية في عدة دول بأوربا.
وأشارت تلك المصادر لـ(مأرب برس) أن تحركات ابن فريد- الذي سبق له الحصول على لجوء سياسي في سويسرا مطلع العام الماضي- جاءت في إطار الإجراءات الإدارية لدى سلطات الهجرة في أوروبا وسويسرا التي تحتكم قوانين الهجرة فيها إلى العديد من الاتفاقيات الملزمة للدول الأعضاء في الاتحاد الأوربي، بإلزام طالبي اللجوء السياسي إليها بضرورة تقديم لجوئهم إلى الدول التي وصول إليها أولاً، سيما مايخص اتفاقية دبلن.
ووفقا لذات المصادر فقد صاحب ابن فريد لدى مغادرته سويسرا عبر مطار "زيوريخ" كلا ًمن الدكتور أفندي عبد ربه المرقشي عضو اللجنة التنفيذية لمايسمى بـ"التجمع الديمقراطي الجنوبي ورئيس فرع تاج بسويسرا المناهضة للوحدة اليمنية والتواجد الشمالي في الجنوب، إضافة إلى المحامي الدولي "مارسيل بوزونت".
ويذكر أن الكاتب والناشط السياسي احمد عمر بن فريد، قد خرج من اليمن، عقب خروجه من معتقل الأمن السياسي على إثر اعتذاره الشهير لرئيس الجمهورية علي عبدالله صالح، وطلبه العفو عنه كون قلبه قد وسع كل اليمنيين- وفق ماجاء في رسالة اعتذاره الشهيرة.
وجاء اعتقاله من بين أفراد أسرته بعدن، بعد سلسلة من التهديدات والمضايقات والاعتداءات التي تعرض لها على خلفية كتاباته الصحفية في عموده الأسبوعي كل يوم أربعاء في صحيفة الأيام الموقوفة عن الصدور من قبل السلطة منذ أكثر من خمسة أشهر ماضية.إضافة إلى نشاطه السياسي في فعاليات الحراك، ودعوته المشهورة إلى إحياء الجنوب العربي ومعاداة الاشتراكي ومطالبته بنفيه وكل قياداته وأتباعه من الجنوب كونه السبب في ضياع الجنوب العربي وضمه إلى الجمهورية العربية اليمنية التي يتهمها وغيره من المنظرين للجنوب العربي في إطار مايسمى بـ"المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب بزعامة باعوم- باحتلال الجنوب عسكريا في حرب صيف العام1994م .