لحج..المتهم بقتل القبيطة الثلاثة يحاصر أمن حبيل جبر..تجدد الإشتباك المسلح..إضافة

الأحد 08 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 الساعة 07 مساءً / لحج-مأرب برس-خاص:
عدد القراءات 12928

حالت الاشتباكات المسلحة التي اندلعت اليوم الأحد بمنطقة العسكرية إلى الحيلولة دون إلقاء القبض على المتهم بقتل القبيطة الثلاثة، بعد محاصرته ومجاميع مسلحة تتبعه للجنود وإدارة أمن مديرية حبيل الجبر، وتطويقها من جميع الاتجاهات، حتى الساعة.

وقالت مصادر محلية لـ(مأرب برس) أن مساع قبلية حثيثة يبذلها عددا من شيوخ قبائل ردفان، لإنهاء الحصار المفروض على إدارة أمن المديرية وأفراد الطقمين العسكريين الذين جاءوا صباح اليوم -لتنفيذ مهمة أمنية عليا بإلقاء القبض على المتهم علي سيف العبدلي، ومن معه من المسلحين المتهمين بجريمة مقتل3 من بائعي ومصنعي الحلويات في منطقة العسكرية بحبيل الجبر. وأشارت المصادر ذاتها أن المشائخ يحاولون إقناع العبدلي ومن معه بالسماح لإفراد الأمن مغادرة إدارة المديرية، بينما يطالب العبدلي ومن معه بضمان خروجهم وتعهدهم بعدم العودة إلى المديرية.

ووفقا لرواية شهود عيان:" فقد جرى التراشق بالرصاص بين المتهم وأفراد الأمن، بعد محاولتهم إلقاء القبض عليه أثناء تواجده صباح اليوم وسط سوق مديرية حبيل الجبر- عند العاشرة من صباح اليوم، غير أن المجاميع المسلحة التابعة له حالت دون ذلك، وبدأت بالاشتباك مع أفراد الأمن، ولجوئهم إلى فرض حصارا أمنيا على إدارة أمن المديرية، وجنود الأمن الذين انسحبوا اليها. 

وتتضارب الأنباء حول صحة إصابة جندي من أفراد الطقمين الذين جاءا صباح اليوم من إدارة امن محافظة لحج كتعزيزات أمنية لإلقاء القبض على العبدلي ومجموعة من أتباعه، بعد الاشتباكات المسلحة التي دارت بين الجانبين.

ووفقا لمصادر محلية فقد جاءت إصابة أحد أفراد الأمن بعد أن تولى العبدلي فرض حصارا وطوقا أمنيا على طقمي الأمن،بعد تمكنهما من دخول منطقة العسكرية حيث يسكن المتهم، وبالقرب من مسرح جريمة مقتل الثلاثة القبيطة، وقبل أن يباشرهم ومن معه بإطلاق النار من أكثر من مكان، والاشتباك معهم بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، في مواجهة انتهت – حسب رواية المصادر- بجرح الجندي وتمكن العبدلي وأتباعه من محاصرة أفراد الأمن داخل إدارة أمن المديرية بعد انسحابهم اليها، وفشل محاولتهم في إلقاء القبض عليه أو أحدا من جماعته المتهمين أيضا ب إقتحام ثانوية الفقيد عبيد المنتصر في المنطقة، بالقوة- الخميس- وتهديد الطلاب والمدرسين بتعريضهم للموت والخطر إذا لم يغادروا المدرسة، كي يتولى إغلاقها إلى حين يتم الإفراج عن ولده أمجد ومقربين له معتقلين منذ مظاهرات 7يوليو الماضي لدى السلطات الأمنية بالمحافظة.

ويتهم علي حسن العبدلي بقتل ثلاثة من القبيطة العاملين في بيع وتصنيع الحلويات بمنطقة العسكرية بحبيل جبر ردفان، في منتصف يوليو، بعد اتهامه لهم بالتخابر أمنيا مع السلطة، ولقيت جريمة مقتل القبيطة الثلاثة إدانة واستنكارا واسعا من مختلف القوى السياسية والمشائخ الاجتماعية والقبلية والمنظمات الإنسانية والحقوقية، ونظمت عدة مظاهرات استنكارية من قبل الجهات الرسمية والأحزاب السياسية والمنظمات المدنية و-قوى الحراك الجنوبي بالمنطقة وغيرهم.

وطالبت جميع التظاهرات السلطة السلمية، بإلقاء القبض على الضالعين فيها وتقديم المتهمين إلى العدالة لينالوا جزائهم العادل، غير أن السلطة الأمنية بالمحافظة، ما تزال عاجزة عن إحضارهم حتى الساعة.

إضافة

وقال شهود عيان أن تبادلا لإطلاق النار يجري بين العبدلي وأتباعه من جهة وبين جنود الأمن المحاصرين وحراس إدارة أمن حبيل الجبر من جهة أخرى، وبعد أن فشلت كل المساعي والوساطات القبيلة التي قام بها عددا من المشائخ والشخصيات الإجتماعية بالمنطقة. وبينما لايزال تبادل إطلاق النار مستمر حتى الساعة ومنذ زهاء الساعة الماضية، لم ترد الينا بعد أي أنباء عن إصابات في كلا الجانبين.. تفاصيل أوفى في إطار تغطيتنا الجارية للحدث .