الحوثيون يهددون السعودية بفتح باب التطوع وجبهات جديدة لقتالها و حماية الآمنيين

الخميس 03 ديسمبر-كانون الأول 2009 الساعة 11 مساءً / صعده-مأرب برس- خاص:
عدد القراءات 19632

هدد الحوثيون - مساء اليوم الخميس -النظام السعودي بفتح باب التطوع في القتال إلى جوارهم ولكل من وصفهم بالشرفاء والأحرار المستشعرين لمسؤوليتهم في مواجهة العدوان الأجنبي على بلدهم، وفتح جبهات جديدة في مناطق متعددة وبأساليب وخيارات كثيرة ومتاحة. في حين أكد الحوثيين أن زحف بشري بدأ منذ صباح اليوم من قبل الجيش اليمني في داخل الأراضي السعودية مدعم بالمدرعات والدبابات السعودية من الخلف على (جبل الرميح) في وقت ما زالت المواجهات مستمرة حتى الآن .

وحذر الحوثي - في بلاغه الإعلامي-لليوم الخميس- من أن مغبة ما وصفه بـ"هذا العدوان الظالم والغاشم والغير مبرر على الإطلاق، والاستمرار في غيه وعدوانه". منوها إلى ذلك العدوان واستمراره، يترك احتقان وضغط شعبي كبير من أجل الدفاع عن المواطنين المدنيين و سيادة البلد، الذي قال أنه:" يحتم علينا الاستجابة للضغوط الشعبية في فتح باب التطوع لكل الشرفاء والأحرار الذين يستشعرون المسئولية تجاه بلدهم وواجبهم تجاه النساء والأطفال والأبرياء".

مؤكدا الحوثي أن القصف السعودي الصاروخي والجوي على الأراضي اليمنية، استمر طوال المساء وصباح يومنا هذا وقد قصف الطيران (منطقة مذاب بثلاث غارات جوية ومديرية رازح بأربع غارات جوية) ودمر مدارس في المديرية"، فيما لا يزال القصف الصاروخي والجوي متواصلا هذا اليوم على (جبل الدخان وجبل المدود والقرى المجاورة للشريط الحدودي) الممتد من أسفل تهامه وحتى قرى مديرية رازح"

أكد الحوثيون مساء اليوم الخميس انهم واصلو التصدي لأكثر من زحف للجيش السعودي و كسر زحفين من جهة السعودية اليوم، كان قد بدأ من الصباح وحتى بعد العصر، وكان أحدهما بمحاذاة ( جبل الرميح ) والآخر بمحاذاة (قرية الغاوية) ليعاود بعدها الجيش السعودي- حسب بلاغ الحوثي- القصف الجوي بأكثر من 19 غارة جوية وصاروخية على القرى اليمنية حتى بداية المساء". وفي حين أكد الحوثي أن القصف الجوي والصاروخي على المناطق البعيدة عن جبهة القتال قد بلغت في شهر واحد أكثر من (5000) صاروخ وأكثر من (600) غارة جوية بطيران (إف 16 والتورنيدو والأباتشي)، إضافة إلى عشرات الآلاف من قذائف الدبابات والمدفعية والهاون، واستمرار ذلك القصف العدواني وتمدده تطاوله- وفق تعبيرهم- على أبناء الشعب اليمني ليطال (محافظة حجه ومحافظة صعدة ومحافظة عمران) .

وجدد الحوثيون اتهامهم اليوم الخميس النظام السعودي بشن عدون ظالم على اليمن سيادة وإنسانا، منذ شهر مضى على بداية الحرب الأولى التي قالوا أن الجيش السعودي استخدم فيها مختلف الأسلحة المحرمة والمحظورة والقنابل الفسفورية والسامة والحارقة وجميع أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة جواً وبراً وبحراً، مستهدفا بها الثلاث المديريات المجاورة للحدود ( مديرية الملاحيط ، ومديرية رازح ، ومديرية شدا ومناطق بني صياح والمِنزَالَة والمُثَلَثْ والحَصَّامَة والقرى الممتدة في الشريط الحدودي من أسفل تهامه حتى سفوح جبال رَازِحْ وقرى مديرية مُـنـَبِِّه) وغيرها من المديريات التي أكد بلاغ المكتب الإعلامي للحوثي- اليوم الخميس- أنها مناطق بعيدة جداً عن مناطق القتال كمديريات (حَيْدَان وسَاقـَيْن ومَجْـزْ وقرى شمال ضَحْيان ومحيط مدينة صعدة في المَقـَاش والعَـنَـدْ والجَوازات ومنقطة مَـذَابْ).

متهما الحوثيون الجيش السعودي باستهداف القرى البعيدة عن المواجهات ومخيمات النازحين كما قال أنه حدث في (مخيم شَعـلَلَ بمحافظة حجة ومخيم شمال ضحيان) التي تبعد مئات الكيلو مترات عن جبهات القتال.

وأشار بلاغ المكتب الإعلامي للقائد الميداني للحوثيين- تلقى مأرب برس-نسخة منه-أن القصف المكثف والاستهداف المباشر للمناطق البعيده عن دوائر المواجهات، قد تم فيه تدمير عشرات القرى ومئات المساكن والممتلكات العامة والخاصة وإحراق المزارع وقتل المواشي والأنعام، إضافة إلى سقوط المئات من المواطنين والنازحين ضحايا في مجازر وحشية، قال البلاغ أن الطيران السعودي إرتكبها- في (مديرية رازح ومديرية الملاحيط ومدينة ساقين ومنطقة مَذَابْ ومخيم شمال ضحيان) وغيرها من المناطق، التي قال أن معظم الضحايا فيها كانوا من الأطفال والنساء".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن