قالت القوات السعودية أنها صدت يوم أمس هجوماً للحوثيين قرب جبل الرميح، فيما استمرت تعزيزات برية على الشريط الحدودي وقتل ما لا يقل عن 8 من القوات السعودية منذ مطلع الأسبوع الحالي.

وتحدثت صحيفة"الوطن"السعودية عن صد هجوم للمتسللين يوم أمس بالقرب من جبل الرميح ، حيث غارت طائرات الأباتشي التابعة للقوات البرية على عدد من المواقع دمرت خلالها عدداً من العربات التي تحمل سلاحاً و ذخيرة و تمويناً للمتسللين المسلحين. فيما قال الحوثيون أن الطيران السعودي واصل مساء أمس قصفه المكثف على (جبل الدُخَّان وجبل الرُمَيح وجبل المدود) بأكثر من (38) غارة جوية و(512) صاروخاً في تركزت على (مُجَدَّعَة والغَـاوِيَِة والصَبَّة والملاحيظ وجبال الدُخان والرُميح والمدُود)-حسب بيان المكتب الإعلامي لعبدالملك الحوثي الذي أضاف أن القصف أتى بعد صدهم لزحف للجيش السعودي يوم أمس.

وذكرت مصادر إعلامية سعودية أن القوات المسلحة السعودية أحبطت عملية هجوم كانت مجموعة حوثية على وشك القيام به بالقرب من وادي الموقد وأوقعت خسائر بشرية في صفوف المتسللين.

مضيفة أن الحوثيين لجأوا إلى حيلة جديدة تمكنهم من التسلل إلى داخل الأراضي السعودية للقيام عمليات انتحارية ضد القوات السعودية المرابطة في الحدود مع اليمن، وهي التخفي في الأزياء الرسمية لبعض قطاعات الجيش اليمني.

وتحدثت مصادر سعودية عن مقتل مالا يقل عن 8 من القوات السعودية منذ مطلع الأسبوع الحالي في مواقع متفرقه على الشريط الحدودي.

وكشف مصدر عسكري سعودي قريب من الشريط الحدودي، أن القوات السعودية تأخذ حذرها دوما من أي متسلل يحاول تسليم نفسه، وذلك تحسبا لقيامه بعملية انتقامية انتحارية، وذلك بعد إحباط عدة محاولات لأفراد من المتسللين اكتشف أنهم بصدد القيام بعمليات انتحارية ضد أفراد الجيش السعودي.

وكشفت "الشرق الأوسط" عن استمرار وصول التعزيزات البرية للقوات السعودية المرابطة على الشريط الحدودي مع اليمن، خلال اليومين الماضيين، موضحة "إن التعزيزات الأخيرة تشمل أيضا تكثيف العناصر الأمنية والآليات الحربية بالمزيد من الجنود والعتاد، لبسط النفوذ الأمني السعودي على كافة الشريط الحدودي، وأشارت إلى احتمالية تواصل التعزيزات في حال استدعت الحاجة إلى ذلك، ولإعطاء الراحة للجنود المرابطين على الشريط الحدودي.

وأبطلت فرق من سلاح المهندسين في القوات المسلحة السعودية مساء الثلاثاء حقلاً كاملاً من الألغام اكتشفته في إحدى (التباب) المطلة على جبل دخان، كانت قد زرعته عناصر حوثية بعد انسحابها من (التباب) المطلة على جبل دخان،مما اتاح للقوات السعودية استئناف العمليات القتالية وتمكنها من بسط السيطرة على منفذ (شعب الجولة) الذي يعد أحد الممرات المهمة التي تتسلل عبرها العناصر المتسللة-حسب صحيفة"عكاظ".