عودة الأنباء المحلية المؤكدة مصرع عبدالملك الحوثي متأثراً بجراحه البالغة

الجمعة 25 ديسمبر-كانون الأول 2009 الساعة 08 مساءً / صعدة-مأرب برس- متابعات خاصة:
عدد القراءات 13192

جدد الحوثيون إتهاماتهم- اليوم الجمعة-للطيران السعودي بشن (73) غارة جوية- مساء أمس على مناطق ومديريات مختلفة في صعدة، وفي حين أكدت مصادر محلية مجدداً مصرع عبدالملك الحوثي في الغارة التي استهدفته قبل عدة أيام في احد المنازل في منطقة وادي الحبال بمديرية ساقين وأدت إلى إصابته إصابة بليغة. فيما نقل موقع سبتمبر نت عن مصادره إستسلام العشرات ممن وصفهم بالمغرر بهم من قبل العصابات الحوثية في صعده وسفيان.

ونقل المؤتمر نت عن مصادر محلية قال أنها إعتبرت غياب عبدالملك الحوثي عن المشهد الإعلامي للمواجهات يعزز صحة إنباء مقتله متاثرا بإصابة بليغة في غارة جوية للجيش استهدفته مساء السبت (19 ديسمبر)بمنزل قاسم مهدي الحفاد بمنطقة سوق الأحد بوادي الحبال بمديرية ساقين وأدت إلى إصابته إصابة بليغة بالإضافة إلى سبعة آخرين كانوا إلى جواره أثناء القصف .

وذكرت مصادر محلية " أن 37 من الحوثيين في سفيان أعلنوا انضمامهم اليوم إلى القوات المسلحة والأمن, وتوبتهم وندمهم على القتال في صفوف الحوثيين وفي وقت أكدت فيه المصادر تدمير وحدات من الجيش لعددا من الأوكار والمواقع التابعة لهم في محور صعدة آل صلاح والعند والدرب وال حجاج وغلفقان والمحاريق وساقين وألحقت بهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، إضافة إلى تدمير عدد من السيارات تحمل مؤناً وأسلحة للعناصر الإرهابية باتجاه بيت كدعة ومنطقة الحمزات .

في الوقت الذي أحبطت فيه وحدات عسكرية أخرى محاولات تسلل للعناصر للحوثيين قرب قرن الدمم وصيفان.وتشير المعلومات إلى سقوط العديد من العناصر الحوثية بين قتيل وجريح في اشتباكات مع القوات المسلحة والأمن في محور الملاحيظ ,إضافة إلى تدمير مراكز لتجمعات العناصر الحوثية قرب جبل الدخان وجبال خولان عامر.

وتأتي تلك التطورات الميدانية في وقت قالت فيه مصادر محلية أن قبائل الشولان في محافظة الجوف طردت الحويين من مناطقهم غرب منطقة المطمة بعد اشتباكات عنيفة بينهما يوم أمس خلفت العديد من القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين.

وقالت ذات المصادر أن الحوثي قد اختفى منذ عدة أيام عن أي ظهور علني أو ممارسة أي نشاط أو تواصل مع أي من قياداته الميدانية أو عناصره وأنه بات من الواضح بان غيابه المفاجئ لا يرتبط بإجراءات أمنية احترازية أو وقائية- حسب ماكانت المعلومات قد أفدت به سابقا حول منع الحوثيين استخدام الهواتف فيما بينهم حتى لايسهل التنصت على أماكنهم. وإعتبرت تلك المصادر التي لم ينفها الحوثيون بعد أن الحوثي عبدالملك لقي مصرعه فعلياً بعد غيابه عن مشهد الحرب الجارية حالياً في صعدة متأثراً بجراحه البالغة وحيث أصبحت مسؤولية القيادة وإصدار الأوامر يتولاها فعلياً صهره يوسف المداني وهو ما أصبح متداولاً على نطاق واسع في محافظة صعدة وبين أنصاره .

وجددت السلطة المحلية في محافظة صعدة دعوتها للعناصر التي غرر بها من قبل الحوثيين بالكف عن القتال وتسليم أنفسهم للسلطة المحلية أو القيادات العسكرية والأمنية أو التخلي عن العناصر الإرهابية والعودة إلى قراهم أمنين مطمأنين دون أن يلحقهم أي أذى أو مساءلة خاصة بعد أن بات جلياً بان لا أمل للعناصر الإرهابية الخارجة عن الدستور والنظام والقانون في تحقيق أي من أهدافها العدوانية ومشاريعها المتخلفة واستهداف أمن الوطن والمواطنين والسكينة العامة في المجتمع.

وقال بلاغ المكتب الإعلامي اليوم الخميس أن الطيران السعودي شن مساء أمس (73) غارة جوية تركزت على شمال مدينة الطلح بأربع غارات بمديرية سحار و(6) غارات على منطقة بني بَحْر ـ بمديرية ساقين، و(12) غارة على جبل الدُخَّان، و(21) غارة على جبل الرُمَيح، و(4) غارات على منطقة المُجَـدَّعَة، (3) غارات على مديرية الملاحيط .(5) غارات على جبل المُدُود، إضافة إلى غارتين على منطقة الصَـبَّة و(3)غارات على قرية بني عَلـْقَم مديرية رَازِح، وغارتان على قرى أسفل رازح، و(11) غارة على مركز الجَابِري ومديرية شِدا"- حسب بلاغ الحوثي .

وأشار البلاغ- تلقى مأرب برس على نسخة منه- إلى ان القصف الصاروخي والمدفعي وقذائف الهاون ظل طوال المساء يقصف وبأكثر من (740) ما بين صاروخ وقذيفة دبابة وهاون، تركزت على (مناطق مديرية الملاحيط وشِدا) و حتى (مديرية رَازِح)، إضافة إلى مواصلة القصف حتى صباح يومنا هذا الجمعة- حيث ان القصف المكثف بالدبابات والمدفعية تواصل على (مركز الجابري، ومديرية شدا)، فيما تواصل طائرة الأباتشي منذ الفجر شن غارات جوية على (مركز الجَابِري، ومديرية شِدا) بالصواريخ والرشاشات.