المشترك يحذر السلطة من نتائج استخدام القاعدة كورقة سياسية ويدعو الأشقاء للضغط عليها في حوار جاد

الخميس 07 يناير-كانون الثاني 2010 الساعة 09 مساءً / صنعاء-مأرب برس- خاص:
عدد القراءات 8764

إتهم تكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارض السلطة بصرف وجهها عن الداخل وتركيزاهتمامها الكامل بالخارج، وفي حين طالبت الأشقاء والأصدقاء في الخارج بالضغط عليها للجلوس على طاولة حوار جاد ومشترك يضم كل الأطراف ، ويعالج كافة القضايا، وفي وقت جدد فيه المشترك رفضه لأي تدخل خارجي في اليمن، مؤكدا قدرة اليمنيين على حل مشاكلهم".

وأشار المشترك في موتمره الصحفي الذي عقد ظهر اليوم الخميس بصنعاء- إلى :"أن لجنة الحوار سائرة في الاتجاه الذي رسم لها في اتفاق فبراير 2009م وان السلطة عمدت إلى انتحال اسمها لخلط الأوراق لا غير" .مؤكدا أن:" لا حل لمشاكل اليمن الا بالحوار الوطني الجاد ووفقا للاتفاقات السابقة الموقعة من قبل السلطة وحزبها الحاكم وفي مقدمتها اتفاق فبراير 2009م، معبرا عن أمله في ان لا يسير مؤتمر لندن في الاتجاه الخاطئ.

وبينما أدان المشترك ما وصفها بـ"دموية السلطة في تعاملها مع صحيفة الأيام وقمع المعتصمين المتضامنين معها واعتقال إدارتها وتحميلها مسئولية وتبعات ذلك، فقد طالبة بالإفراج عن كافة المعتقلين من صحفيين وسياسين".

وقال قادة المشترك وفق البلاغ:" أن المؤتمر لم يرد على رؤية المشترك لتنفيذ اتفاق فبراير وإجراء الحوار الوطني بشكل مشترك وجاد آخذا في الاعتبار ما توصلت اليه اللجنة التحضيرية للحوار الوطني المنبثقة عن ملتقى التشاور الوطني ، والأخذ بأحد الخيارين ، المتمثلين في ان يحدد المؤتمر وحلفائه وممثليه للجنة التحضيرية المنبثقة عن التشاور الوطني التي ستتولى المهمة، وكذا استمرار لجنة التشاور في مهمتها على ان تحاور السلطة حلفاءها في أمد زمني محدد وما ينتج عن الطرفين يطرح على طاولة حوار شامل، باعتبار ذلك بمثابة فتح طريق للنور في هذا النفق المظلم" وفق تعبير البلاغ الصحفي الصادر عن المركز الإعلامي للحوار" .

وفي حين جددت أحزاب المشترك إتهامها للسلطة والحزب الحاكم بالإلتفاف على اتفاق فبراير بإجرائه للانتخابات التكميلية الأخيرة التي قالت أنها جرت تحت إدارة لجنة انتخابات غير شرعية وانه يهدف من تأجيل حواره من وقت لأخر تضييع الوقت، باعتباره
آخر الرهانات التي يراهن عليها" معتبرا بالمناسبة أن "إعلان السلطة المنفرد للحوار من قبل مجلس الدفاع الوطني "التفاف على اتفاق فبراير والعزف على الوعود فقط، في حين أكدت ان الحاكم ربط الحوار معها لتنفيذ اتفاق فبراير بالاصطفاف معها في حر ب صعدة وضرب الحراك في الجنوب، بينما جمد الحوار ستة أشهر لرفض المشترك الاستجابة لمطالبه تلك".

وحذر المشترك في ذات البلاغ الصادر عن المؤتمر الصحفي، السلطة من النتائج الوخيمة المترتبة على استخدام القاعدة والإرهاب ورقة سياسية ترفعها للهروب من الاستحقاقات وتنفيذ الإصلاحات السياسية والوطنية الموقع عليها في الاتفاقيات والاتفاقات الوطنية،وان لا يعتبرها مبررا للتراجع عن الديمقراطية والتعددية السياسية أو لقمع الاحتجاجات السلمية والحراك السياسي في الجنوب أو اتخاذها لتعريض السيادة الوطنية للخطر ورهنها لقرارات الخارج تحت ذريعة مكافحة الإرهاب .

ووصف المشترك أن ظاهرتي رهائن صحيفة الأيام المحتجزين لدى امن عدن وما أسماها بـ"حالة الاستعباد والتهجير الجماعي الواسع للمواطنين التي يمارسها شيخ الجعاشن والذي وصفه بـ" احد متنفذي السلطة"- بالمظهرين النمطيين المستهجنيين"، معتبرا إياها من إساءآت ممارسات العهد الأمامي في مرحلة ما قبل الثورة.

وأكد المشترك كشفه في لقائه بالرئيس عن مصير المقالح وانه في سجن السلطة وانه سيتم تقديمه للمحاكمة، مشيرا الى انه يطالب بإطلاقه ضمن كافة المعتقلين السياسيين في إطار تهيئة المناخ لحوار وطني شامل وجاد كما هو متفق عليه.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن