السامعي لـ(مأرب برس)الوحدة وحدة مشاعر ومصالح تنتهي بانتهائها والنظام أوصل الناس إلى الروح المناطقية

الأحد 10 يناير-كانون الثاني 2010 الساعة 11 مساءً / مأرب برس- عبدالرحمن أنيس:
عدد القراءات 10096

قال سلطان السامعي -عضو مجلس النواب:" أن البلاد مهددة بالتمزق إلى دويلات صغيرة وستذهب شذر – حد تعبيره – إذا لم يتم التوصل إلى أسس صحيحة لإقامة دولة النظام والقانون وحل المشاكل والتحديات القائمة". وفي حين دعا إلى تصحيح مسار الوحدة وتغيير نظام الحكم إلى برلماني، معتبرا أن:"الوحدة وحدة مشاعر ومصالح تنتهي بانتهائها وأن الجغرافيا ليست وحدة فبريطانيا استعمرت معظم دول العالم"-وفق تعبيره.

 وقال السامعي- وهو رئيس الحركة الجماهيرية للعدالة والتغيير لـ ( مأرب برس ) أن الجميع يجب أن يجلسوا على طاولة الحوار لإيجاد حلول للمشاكل القائمة والتي حددها بحرب صعدة وحراك الجنوب والوسط والاتفاق حول التعديلات الدستورية وإقامة انتخابات نزيهة .. مشيراً إلى أن الحوار الذي يزمع مجلس الشورى عقده ليس حواراً وإنما التفاف – حد قوله – كون الحوار قد حددت له شخصيات معينة ومكان معين ومن يترأس الحوار .

وتحدث النائب السامعي لمأرب برس أثناء زيارته لمدينة عدن عن الحركة التي يرأسها والتي تقود ما يعرف بحراك المناطق الوسطى قائلاً : (( هناك تفاعل قوي وواضح مع الحركة ، ونحن نستخدم أسلوب التوعية في تجمعات مصغرة ونوعية فالمواطنون في مناطقنا لا يعرفون سوى الواجبات وإن أعطيت لهم حقوق بسيطة توحي السلطة والحزب الحاكم بأنها هبة وهذا هو الخطأ بعينه ، والحركة ستستمر بالوسائل السلمية مهما حصل من قمع ونحن لا نبالي بما ستقوم به السلطة ما دام لنا قضية )) 

ونفى السامعي أي توجه انفصالي لدى حركة العدالة والتغيير التي يقودها قائلاً : (( نحن أعلنا أهداف نسعى لتحقيقها تحت سقف الوحدة ولا يمكن أن تكون لنا دعوات انفصالية نحن وحدويون بالفطرة وموجودون في كل مناطق اليمن ، وسنتعاون تحت سقف الوحدة مع كل من يريد أن يتعاون معنا ))

وعن دافع أعضاء الحركة لتأسيسها قال : (( مشائخ تعز ليس لهم مصالح أو امتيازات فقدوها دفعتهم لتأسيس الحركة .. والحركة تضم شخصيات من مختلف الفئات والشرائح الاجتماعية )) .

وتحدث البرلماني الاشتراكي عن الحراك الجنوبي قائلاً بأن السلطة ربطت بينه وبين القاعدة وليس بينهما أي تقارب ومنتقداً في الوقت نفسه أعمال القتل والتقطع لمواطنين من المحافظات الشمالية .. محذراً من أن مثل هذه الأعمال تؤثر على الحراك والتعاطف معه .

وعن النعرات الانفصالية والدعوات المناطقية قال السامعي : (( النظام هو من أوصل الناس إلى هذه الروح المناطقية نتيجة الأخطاء والنهب والفساد إلى درجة ان الناس لا يستطيعون تمييز قضيته مع من ؟ ، وأنا أقول دائماً مشكلتنا ليس مع أبناء الشعب البسطاء وإنما مع النظام الظالم )) – حد قوله - .

واتهم السامعي السلطة بالتعامل "بنوع من الضيم والمعاملة الاستثنائية تجاه المناطق الوسطى في جوانب الصحة والتعليم والابتعاث وحتى المشائخ والجيش أيضاً" – حد تعبيره.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن