كاتب أمريكي يكشف عما يدور داخل مدارس السلفيين في اليمن

الأحد 07 فبراير-شباط 2010 الساعة 01 مساءً / مأرب برس- خاص- ترجمة/ محمد الثور:
عدد القراءات 25336

تنكر كاتب أمريكي لثلاثة أعوام بالديانة الإسلامية، ودرس في عدد من المدارس السلفية في اليمن كان منها معهد دار الحديث بدماج بمحافظة صعدة الذي تتهمه أجهزة استخبارية غربية بأنه يدرب عناصر القاعدة.

وقد كشف عن تفاصيل حياته في تلك المدارس التي استمرت لثلاثة أعوام بعد خروجه من اليمن في كتابه الذي سيصدر بعنوان "متنكرا كمسلم".

وأضاف "ثيو بادنوس", في مقابلة له نشرتها صحيفة (بازلر تساتونج) أنه اعتنق الإسلام في العام 2005، وأدى الشهادة، ومارس طقوسه كمسلم.

وأوضح أن اليمنيين كانوا مضيافين جدا معه وودودين، منوها إلى أنه تمكن من خدعهم طوال الوقت بأنه مسلم، إلا أنه أكد أنه غير فخور جراء كذبه، مشيرا إلى أن الدراسة في المعهد كانت تبدأ مع الساعة الخامسة فجرا، في حين تبدأ في بعض المدارس الساعة الثامنة، وبعضها الآخر في العاشرة.

ونوه إلى أن الطلاب الدارسين يقضون وقتهم بين التعليم والنوم وتناول الأكل والقيلولة، و"بعد صلاة المساء (العشاء) يذهب الطلبة المتزوجون إلى زوجاتهم، والطلاب غير المتزوجين يجلسون أمام المسجد ويشربون الشاي".

وأكد أن ثمة مشكلة رئيسية وجدها في تلك المدارس، وهي النظرة التي يتم تدريسها فيها، والتي تقول إن الغرب يخون الإسلام, حيث يجد الطلاب أنفسهم بعد فترة قصيرة محاطين بالخوف والاعتداء من فبل الغرب. ونتيجة لذلك يرغب الطلبة في الذهاب إلى الكفاح وقتال الكفار من الأعداء، ويفضلون أن يكونوا من اليهود، حد تعبيره.

وقال: "اليمن يذكرني بمسرحية الروسي تشيكوف (بستان الكرز)", مشيدا بأنها بلد ساحر، إ لا أن حكومتها عاجزة عن ردع النفوذ المتزايد للجماعات الإسلامية المتشددة, وهو ما سيدفع بالبلاد إلى مزيد من الفوضى التي ستجعلها محط اهتمام الإرهابيين من القاعدة .

انقر هنا لمتابعة نص الحوار

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن