تقرير يفضح خسائر الكيان الصهيوني.. الاقتصاد الاسرائيلي يهرول نحو أكبر عجز على الإطلاق في تاريخه طريقة بسيطة لتحسين صحة الرجال في منتصف العمر مجلس الأمن الدولي يعقد غدًا اجتماعًا بشأن الأوضاع في اليمن رسمياً.. مصر تتخذ موقفاً مشرفاً ضد تصعيد الكيان الصهيوني والاخيرة تنفجر غضباً عاجل.. قرار جمهوري بتعيين الفريق محمود الصبيحي في هذا المنصب هذا ما فعلته كتائب القسام وسريا القدس اليوم بقوات العدو الصهيوني بمعبر رفح مصر تحسم موقفها من دعوى جنوب أفريقيا ضد العدو الصهيوني أمام العدل الدولية المبعوث الأممي الى اليمن يصل عدن والقيادة المركزية الأمريكية تصدر بيانا بحضور حشد واسع من الوزراء .. اللجنة العليا للمراكز الصيفية تبدأ ترتيباتها لإقامة المراكز الصيفية مجلس القيادة الرئاسي يطلع على خطط الحكومة حول مكافحة الفساد وترشيد الانفاق
وصل الرئيس علي عبد الله صالح بعد ظهر اليوم الثلاثاء إلى العاصمة السعودية الرياض في زيارة يلتقي خلالها العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز, وولي عهده سلطان بن عبد العزيز.
وقد عقدت عصر اليوم في روضة خريم بالعاصمة الرياض قمة يمنية سعودية برئاسة صالح وعبد العزيز. وذكرت وكالة "سبأ" أن المباحثات تناولت القضايا التي تهم البلدين والأمة وتنسيق مواقف البلدين إزاءها، وسبل تعزيز التضامن العربي والعمل العربي المشترك بما يعزز من قدرة الأمة في مواجهة التحديات, مشيرة إلى أنها استعرضت التطورات والمستجدات على الساحات العربية والإقليمية والدولية وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في فلسطين والصومال.
وبحسب وكالة رويترز, فإن زيارة صالح تأتي قبيل اجتماع في الرياض السبت المقبل لدول مجلس التعاون الخليجي الست لبحث تقديم مساعدات لليمن. مشيرة إلى أن دبلوماسي يمني أكد حاجة بلاده إلى جمع 40 مليار دولار من المانحين الدوليين لخطتها للتنمية الاقتصادية للفترة من 2011 إلى 2015, في حين كانت دول مجلس التعاون الخليجي قد أسهمت بمبلغ 3.7 مليار دولار من أصل 5.7 مليار تبرع بها المانحون الدوليون لتمويل خطة للفترة من 2006 إلى 2010.
وأوردت "رويترز" أن الرئيس صالح سيحاول إقناع المملكة بأن تضرب مثلا للمانحين الخليجيين في مساعدة بلاده في وقت تصارع فيه تمردا للقاعدة.
ونقلت عن الدبلوماسي اليمني قوله إن "السعودية هي أكبر دول مجلس التعاون الخليجي نفوذا وأقرب الجيران لليمن. نأمل أن تضرب مثالا وتستخدم نفوذها داخل المجلس لمساعدة بلادنا".
وتأتي زيارة صالح في ظل استمرار توقف المواجهات في محافظة صعدة بين الحكومة اليمنية والحوثيين منذ منتصف ليل 11/2/2010, واستمرار الخوف من تجددها نتيجة الخروقات التي يتبادل الطرفان الاتهام بها, في حين كانت قد توقف المواجهات مع الجانب السعودي في 25 يناير الماضي, طبقا لما أعلن عنه زعيم المتمردين الحوثيين عبد الملك الحوثي الذي أكد انسحابه من كامل الأراضي السعودية التي دخلها وإيقافه المواجهات معها, لوقف المعارك التي كانت قد بدأت في الثالث من نوفمبر حين تسلل حوثيون إلى الأراضي السعودية وقتلوا ضابطا وأكثر من عشرة جنود, طبقا لما تقول الرياض.
إضافة إلى ذلك تواجه الحكومة اليمنية مشاكل في الجنوب, قبل أن يظهر للعلن تنظيم القاعدة ليشكل تهديدا إضافيا لما يحدث في اليمن, خصوصا بعد استهداف مراكز تدريبية لعناصره في أبين وشبوة وصنعاء صبيحة 17-24 ديسمبر الفائت على التوالي, طبقا لما أعلنت عنه مصادر رسمية يمنية, في حين كان شاب نيجيري يدعى عمر فاروق عبد المطلب قد حاول تفجير طائرة أمريكية كانت متجهة من العاصمة الهولندية أمستردام إلى مدينة ديترويت الأمريكية إلا أن محاولته باءت بالفشل, وقالت الولايات المتحدة إنه تدرب وعاش ودرس اللغة العربية في اليمن, ما أدى إلى لفت أنظار العالم إلى جنوب شبه الجزيرة العربية, وانعقاد مؤتمر لندن بشأن اليمن في 27 يناير المنصرم, والذي خرج بعقد مؤتمر ثان لمجموعة ما تسمى بـ"أصدقاء اليمن" في العاصمة السعودية الرياض السبت المقبل.