شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية
أفرج أمن محافظة عدن- مساء الليلة الجمعة- عن العقيد عمر الصبيحي، وناصر ثابت العولقي، القياديين في الحراك الجنوبي، بعد مرور ثلاثة أيام على صدور حكم المحكمة الجزائية المتخصصة، بسجنهما عاما مع وقف التنفيذ، بتهمة المساس بالوحدة اليمنية وإثارة النعرات.
وقال محامي الدفاع عنهما أن أمن عدن ماطل في إطلاق سراحهما منذ صدور الحكم ولم يقم بالإفراج عنهما بموجب الحكم القضائي إلا بعد نزول وليد كزم- وكيل النيابة الجزائية المتخصصة بعدن للإفراج عنهما بنفسه من سجن البحث الجنائي بإدارة امن عدن.
وأكد المحامي عارف الحالمي لـ(مأرب برس) "أن قرار الإفراج عن الصبيحي والعولقي، جاء بعد متابعة متواصلة وجهود مضنية بذلها فريق الدفاع عنهما، رغم صدور الحكم القضائي القاضي بإطلاق سراحهما الثلاثاء الماضي، كون الحكم قضى بوقف التنفيذ".
مستنكرا بقائهما في السجن طوال هذه الفترة الماضية، وتجاوز الأمن لأحكام القضاء، مبديا أسفه من تقوي الأمن على حساب السلطة القضائية التي ينبغي أن تكون الأقوى، لأن الأمن ومهمته ووظيفته، تقتصر على تنفيذ أوامر القضاء، وليس التحكم فيه.
وعن المعتقليين الآخرين العميدين علي السعدي وقاسم الداعري فقد أشار الحالمي أن الحكم عليهما سيصدر في تاريخ 23/3/2010م.
مؤكدا "أن معنوياتهما عالية جدا، ولدرجة خوفهما علينا نحن المحامين، بدلا من خوفهما أو إهتمامهما بأنفسهما كمتهمين يقبعين خلف المعتقل".
معتبرا بالمناسبة أن تلك الثقة الكبيرة التي يتمتعون بها، دليلا على ثقتهم ببراءتهما من أي تهم موجه اليهم. ومؤشرا قويا على بطلان أي من تلك التهم التي وجهت لهما من قبل النيابة.
مهيبا بالسلطة إلى "أن تجعل من القضاء سلطة مستقلة، وأن يكون أقوى من أي سلطة أمنية أو سياسية كما ينبغي، وليس أن يكون الأمن الذي من مهمته تنفيذ أوامر وأحكام وتوجيهات القضاء، لا أن يكون أقوى سلطانا من القضاء ومتحكما فيه"- حسب قوله.