بدأت هيئة الشورى المحلية بمحافظة شبوة دورتها الاعتيادية الخامسة اليوم بعتق وقال الشيخ طالب مبارك باعوضة رئيس الهيئة إن هذه الدورة تأتي والبلاد تمر بوضع غير مستقر بأزمات من صنع النظام وأضاف: إن عدم وجود العدل والأمن وعدم الرجوع إلى شريعة الله والصدق والإخلاص كل ذلك أدى إلى إثقال كاهل المواطن بالفاقة والفقر المدقع, وتجريعه غصص الغلاء الفاحش, ومرارة الحرمان وقال إننا ندرك جميعاً أن الله سبحانه وتعالى قد ربط تغيير واقعنا بقيامنا بتغيير أنفسنا قال تعالى \" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم \" وهي سنة ربانية ماضية من بداية الخليقة وما أحوجنا إلى تغيير واقعنا اليوم ، و ما تمر به المحافظة من استمرار في نهب المال العام وتعثر مشاريع التنمية وانتشار ظاهرة الأمية وضعف مخرجات التعليم وتدهور عجلة التنمية ليحتم علينا جميعاً السير في تغيير واقعنا المعاش .

وقال علينا أن نستشعر المسئولية الكبيرة والأمانة العظيمة الملقاة على عواتقنا في التجمع اليمني للإصلاح تجاه الأوضاع التي تمر بها بلادنا, فأنتم طليعة الإصلاح في هذه المحافظة, والناس ينظرون إليكم ويعلقون عليكم الآمال, فيجب أن نكون جميعا على مستوى هذه المسئولية الكبيرة بالحرص على مرضاة الله, والقدوة الحسنة في البذل والعطاء, والتفاني في خدمة الدين والوطن,وبذل أقصى الجهود في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالحكمة, وإصلاح ذات البين واحتواء النزاعات والمشاكل والتقطعات التي تشوه سمعة المحافظة وأبناءها الشرفاء،.

وأضاف إننا لا ننسى في هذا لمقام أن نترحم على رائد التغيير في الوطن فيصل بن شملان والذي رحل عنا في ونحنا في أمس الحاجة إلى نضاله والى و إلى أمثاله من رجال الشرفاء والذين يواصلون الطريق من خلال الحوار الوطني الشامل ورؤية الإنقاذ والذي تحاول السلطة الالتفاف عليه وعرقلة أي جهود للحوار وفي بيانها الختامي حذرت هيئة شورى إصلاح شبوة الحزب الحاكم من اتخاذ أي خطوات انفرادية خلافا لما نصت عليه اتفاقية فبراير وتحمله مسئولية ما يترتب عليها من مضار بالعمل السياسي وتأزيم البلاد كما طالبت بحق المحافظة من العمالة في الشركات النفطية العاملة لما يخفف من البطالة وطالبت الهئية السلطة المحلية بتهديف المشاريع وتوزيعها توزيعا عادلا في كل المديريات.