الحوثيون يطالبون الحكومة الإفراج عن ألف معتقل وينفون اتهام الداخلية

السبت 24 إبريل-نيسان 2010 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس- وكالات
عدد القراءات 7873

أكد متحدث باسم الحوثيين الجمعة ان الجماعة ما زالت تنتظر تنفيذ الحكومة "تعهدها" بالافراج عن حوالى ألف معتقل من انصارها ، كما نفى اتهام وزارة الداخلية للحوثيين بالدعوة الى الجهاد ضد الحكومة، وتضاربت أنباء حول مقتل 3 بنيران نقطة عسكرية بصعدة.

ونقلت وكالة فرانس برس عن محمد عبدالسلام المتحدث باسم الجماعة "لدينا حوالى الف معتقل لدى السلطة، ولم نتسلم ايا منهم وما زالنا ننتظر الافراج عنهم. نطلب من السلطة ان تفرج عن المعتقلين الآن". وأوضح ان عشرات المعتقلين الذين اعلنت الحكومة الافراج عنهم ليسوا فعلا من عناصر الجماعة، ولو انه اعتبر ان ذلك شكل "خطوة ايجابية".

كما اعتبر ان اتهام وزارة الداخلية للحوثيين بالاجتماع في محافظة الجوف والدعوة الى الجهاد ضد الحكومة هو "ضجيج مفتعل يهدف الى التهرب من الالتزامات بعد الوصول الى المحك بخصوص الافراج عن المعتلقين". وقال في هذا السياق "لم يحدث اي اجتماع في الجوف والدعوة الى الجهاد ضد الحكومة يتعارض مع ثقافتنا المعروفة، فنحن ندافع عن أنفسنا والداخلية لا تحقق في الادعاءات قبل اتهامنا".

واكد محمد عبد السلام ان "الدولة تعهدت بتنفيذ مطالبنا المشروعة مقابل قبولنا بالنقاط الست الخاصة بوقف النار، وهذا ما أكده لنا الوسيط"، في إشارة خصوصا الى مطالب الجماعة بالافراج عن معتقليه. واضاف "قمنا بالافراج عن كل الاسرى اليمنيين والسعوديين وسلمنا الادارة المحلية وانهينا التمتمرس ونزلنا من الجبال، لم تقدم ولا اي خطوة واحدة من السلطة".

وفي موضوع ذي صلة، قال مصدر قبلي "إن الحوثيين فتحوا النار على موقع لقوات الأمن المركزي التي ردت بالمثل" الخميس، مضيفا أن ثلاثة من الحوثيين قتلوا.

في المقابل نفى الحوثيون أي علاقة لهم بالأمر، قائلين: إن مسلحين قبليين اشتبكوا مع عناصر الأمن بعد أن حاولوا ابتزازهم عند نقطة تفتيش في مدينة صعدة.

وحذرت وزارة الداخلية الحوثيين الخميس من "اللعب بالنار" ومن العودة الى القتال وقالت ان عناصر حوثية اجتمعت ووزعت منشورات تدعو إلى الجهاد ضد الحكومة.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن