مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة تكرم الفائزين بجائزة المرحوم هائل سعيد أنعم للعلوم

الجمعة 30 إبريل-نيسان 2010 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - خاص:تيسير السامعي
عدد القراءات 7829

أقامت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة اليوم الخميس حفلا خطابيا وتكريميا بمناسبة توزيع جائزة المرحوم هائل سعيد أنعم للعلوم والآداب في دورتها الثالث عشر .

وفى حقل التكريم الذي اقيم اليوم الخميس وحضره عدد كبير من الإباء والمفكرين ورجال الإعلام والصحافة أكد محافظ تعز حمود خالد الصوفي أن مهرجان السعيد الثقافي عنونا دالاً على حالة ثقافية تستنهض فعل الإنسان الثقافي الخلاق بمفهومه وأشكاله المتعددة.. مشيداً بدور مؤسسة السعيد في إثراء الحركة الثقافة اليمنية من خلال أنشطتها المتعددة ومن خلال مهرجان السعيد المتوج بجائزة المرحوم هائل سعيد انعم .

من جانبه عدا وزير الثقافة الدكتور محمد أبو بكر المفلحي م مهرجان السعيد ومنبرا للإبداع في مدينة تعز الرائعة"، مشيرا إلى أن مؤسسة السعيد، "، هي "أحد ثمار الوحدة وأحد منجزات الديمقراطية والتعددية والمناخ الحر، مشيدا بروح الإستمرا والمتابعة اللذين تميزت بهما مؤسسة السعيد، وجائزتها التي "يقف ورائها مجموعة اقتصادية كبرىتجيد فنون الإدارة في كل المجالات".مشيرا إلى أن اختيار تعز للاحتفال بذكرى العشرين لوحدة يؤكد لدور الهام لهذه المحافظة ولأبناء تعز في مسيرة الوحدة والحركة الوطنية، وكذا دورها في تشكيل الحركة المناهضة للإمامة في الشمال والاستعمار في الجنوب، حيث مثلت تعز الجسر الذي عبر عليه الثوار شمالا وجنوبا وكانت الثورة وكانت الحرية والاستقلال، وكانت الوحدة العظيمة التي نعيش فى طلها اليوم نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة هائل سعيد انعم نائب رئيس مجلس أمناء الجائزة عبد الجبار هائل سعيد انعم أكد بدوره بأهمية الثقافة والتي لا تكتمل التنمية الاقتصادية إلا بالتنمية الثقافية، والإنسان في نهاية المطاف هو الهدف الأسمى وبالروافد العلمية تتحقق الآمال في بناء الوطن، مضيفا أن مجموعة شركات هائل سعيد انعم حريصة على المشاركة في تطوير النهضة الصناعية والتجارية في الوقت الذي حرصت فيه العمل مع رموز العلم والثقافة من أبناء اليمن المخلصين لنشر العلوم الآداب والفنون ومواكبة العصر. مؤكدا حرص المجموعة على أن تظل المؤسسة وفيًة بالتزاماتها ومحققة لأنشطتها في إطار تضافر جهود شعبية

يذكر أن جائزة المرحوم هائل سعيد منحت في أربعة مجالات هي جائزة الآثار والعمارة وفاز بها الباحث الدكتور محمد فتحي عبد السلام خليل عن بحثه الموسوم(مدينة عكا القديمة دراسة تحليلية لخصائصها والمخاطر الناجمة ع الاستثمار الإسرائيلي لقيمتها التاريخية)، وجائزة الإبداع الأدبي وفاز بها الباحث الدكتور عبد الحميد سيف احمد الحسامي عن بحثه الموسوم النقد السياسي في المثل الشعبي) دراسة في ضؤ النقد الثقافي، ثم جائزة العلوم الإسلامية وفاز بها كل من الباحثين الدكتور فؤاد عبد الرحمن محمد البناء عن بحثه منطلقات الخطاب الإسلامي المعاصر في مواجهة المتغيرات العالمية) والدكتور فؤاد عبده الحاج سيف البعداني عن بحثه المعنون بـ(التوازن في الخطاب الإسلامي المعاصر في مواجهة المتغيرات العالمية)،وأخيرا جائزة العلوم الإنسانية وفاز بها الباحث الدكتور أحمد علي الحاج محمد عن بحثه الموسوم(مسيرة التعليم الأساسي والتعليم الثانوي في البلاد العربية الواقع الراهن وآفاق التطور.

فيما حجبت الجائزة في أربعة من مجالاتها الثمانية لعدم استيفاء البحوث لشروط الجائزة وهي جائزة العلوم الطبية وجائزة العلوم الاقتصادية وجائزة الهندسة والتكنولوجيا وجائزة البيئة والزراعة.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن