بريطانيا تواجه الحوثيين بإمكانيات جديدة قادرة على ضربهم في البر سفيرة فرنسا تتحدث عن الطريق الذي اختاره الحوثيين وتوجه دعوة على وقع احتجاجات غاضبة.. الرئيس العليمي يغادر عدن ويعد المواطنين بـ ''حل عاجل'' بعد الجامعات الأمريكية اشتعال اعتصامات ومظاهرات واسعة في جامعات أوروبا تضامنا مع غزة تجديد المعارك في شمال غزة ومواجهات برية شرسة في حرب شوارع من مسافة صفر كتائب القسام تعلن عن دك مقر قيادة الجيش الإسرائيلي في نتساريم فوربس تكشف عن قائمة أغنى العائلات في العالم العربي غوغل تطلق تحديثات أمنية طارئة لحماية متصفح Chrome.. تفاصيل شاهد كتائب القسام تنشر مقطع فيديو لأربع دقائق متواصلة من استهداف دبابات وآليات الاحتلال الإسرائيلي قيادات حوثية في صنعاء تعقد اجتماعاً طارئاً بشأن هذا الأمر
صعدت اليمن خمس مراتب لتصعد إلى المرتبة العشرين ضمن الدول التي تتعرض أقلياتها للاضطهاد، بينما حل السودان في المرتبة الثانية في ترتيب الدول المضطهدة لأقلياته، منهم أهالي دارفور، فيما حلت اسرائيل في المرتبة الـ(11).
وكشف التقرير الصادر عن المجموعة الدولية للأقليات والتي تناقلته وسائل إعلام غربية منها "الواشنطن بوست" "إن الحكومة اليمنية تدعو الغرب لمزيد من المساعدة لمحاربة تنظيم القاعدة حتى نهاية العام (2009) ، في حين أن الخطر الأمني الأكبر يأتي جراء الصراع الدائر مع تنظيم المتمردين الحوثيين، الذين وصفهم التقرير:"بمجموعة الضغط من أجل الحكم الذاتي للطائفة الزيدية الشيعية ".
وكشفت المتحدثة بإسم المجموعة لـ(مأرب برس) أن المجموعة تستقي معلوماتها المتعلقة حول الزيدية كأقلية وحيدة مضطهدة في اليمن من خلال التقارير المنشورة على الانترنت ومن أشخاص متواجدين في المناطق المعنية".
وأكدت ( فاراه ميهلر) المتحدثة في المجموعة التي تتخذ من لندن مقرا لها، في توضيحها لتساؤل محرر مأرب برس عن عدم معرفتها بأوضاع الأقليات الأخرى المضطهدة في اليمن أن المجموعة ستقوم بدراسة واقع الأقلية اليمنية من أصول هندية وكذا الحبشية، التي سبق وأن تعرض لاضطهادها تقرير صحيفة (نيويورك تايمز) في فبراير من عام 2008، إضافة إلى الأقلية اليهودية التي قام الحوثيين الذي يعتبر التقرير أنهم يمثلون المدرسة الزيدية االشيعية بطردهم من قراهم في اليمن.
معتبرة أن هذه المعلومات جديدة بالنسبة للمجموعة ، التي قالت أنهم سيقومون بدراستها. في الوقت الذي خص التقرير من وصفها بالأقلية المنتمين إلى المدرسة الزيدية بالفئة الأكثر عرضة لخطر العنف و التمييز في( البلد العربي الفقير).
وأشار التقرير إلى أن الحكومة اليمنية أتفقت مع المتمردين على هدنة في فبراير لوقف الحرب المستمرة منذ 2004 والتي اشتركت في جولتها السادسة المملكة العربية السعودية.
وبينما أوضحت المنظمة أن تلك الحرب الدائرة بين الحكومة والحوثيين، قد تسببت في تشريد 250 ألف شخص. نقل التقرير عن محللين شكوكهم من استمرار الهدوء، اذا لم تتجاوب الحكومة اليمنية مع مطالب وشكاوى الشيعة.
تجدر الإشارة أن المجموعة أدرجت أتباع المذهب الزيدي بتصنيفات الأقلية المضطهدة كأقلية وحيدة في اليمن للعام الثاني على التوالي.