آخر الاخبار

عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب قاما بحملات حج وهمية بغرض النصب في مكة.. السلطات تعلن القبض عليهما وتحدد جنسيتهما

(ويكيليكس) يظهر بعض ملابسات اعدام صدام حسين

الإثنين 06 ديسمبر-كانون الأول 2010 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 18534

اظهرت وثيقة نشرها موقع "ويكيليكس" الحرج الأمريكى الناجم عن الظروف التى أحاطت بإعدام الرئيس العراقى السابق صدام حسين، وخصوصاً قول أحد الحراس: "اذهب إلى جهنم"، فيما كان مسئولون يلتقطون صورا بهواتف محمولة.

ودفعت هذه التصرفات بالسفير الأمريكى حينها، زلماى خليل زاد، إلى القول أن مؤيدى صدام سيستغلونها من أجل تأكيد أن المحاكمة لم تكن عادلة.

ووفقا للوثيقة المؤرخة فى يناير 2007، فإن نائب المدعى العام منقذ آل فرعون، وصف تصرف الحارس خلال اجتماع مع خليل زاد بأنه مشين.

وعلق كاتب الوثيقة الذى لم تكشف هويته على الإعدام قائلا، إن "الحكومة العراقية افتقدت خطة واضحة ومنسقة للسيطرة على الشهود ونفذت عملية الإعدام بتسرع وسط الفوضى".

وأثارت عملية إعدام صدام فى ديسمبر 2006، جدلاً واسعاً فى الأوساط الدولية بعد تناقلها على مواقع إلكترونية، نظراً لما تضمنته قبل أن يعدم.

وقال فرعون لخليل زاد، إنه شاهد مسئولين يلتقطون صوراً بواسطة هواتفهم المحمولة لدى حضورهم عملية الإعدام، رغم أنها كانت ممنوعة، وفقا للوثيقة.

وأضاف أنه عندما كان صدام يؤدى الصلاة الأخيرة قبل إعدامه، ردد أحد الشهود بصوت مرتفع "مقتدى مقتدى مقتدى" فى إشارة إلى الزعيم الشيعى.

وأظهرت اللقطات التى بثتها شبكات الإنترنت والهواتف المحمولة بعد بيعها فى شوارع بغداد بعد أيام من إعدام صدام، غاضباً يقف فوق منصة فى قاعة مظلمة، فيما قيدت يداه والتف حبل المشنقة حول عنقه.

وسمع بوضوح ترديد اسم مقتدى قبل أن تفتح المنصة التى كان يقف عليها صدام ليسقط مفارقا الحياة.

وأشارت الوثيقة إلى أن قائمة شهود عملية الإعدام تغيرت "عدة مرات وضمت فى إحدى المرات بين عشرين إلى ثلاثين شخصاً".

ونقلت الوثيقة عن خليل زاد قوله لفرعون، أن "أنصار صدام سيستغلون الإعدام ذريعة لإدانة محاكمة هى عادلة ومنصفة".

وردا على سؤال لخليل زاد، عن التغييرات فى عمليات إعدام أخرى، "قال فرعون إن الشهود الوحيدين الذين سيسمح لهم القانون بالحضور، هم المدعى العام وقاض ورجل دين ومدير السجن"، بحسب الوثيقة.

وأضافت "ختم فرعون مؤكداً أن هذا سيمنع التصرفات غير المقبولة والجدل الذى لا لزوم له".