لا يزال الحصار العسكري مفروضا بقوة من قبل الجيش على مدينة الحبيلين, حيث يحيط بها من جهات عديدة ويقصفها عشوائيا من عدة جهات دون مراعاة للمدنين الذين لم يغادروا المدينة خاصة مع عدم توجيه الجيش أي إنذار لإخلاء المدينة من السكان, وقد استفاد الجيش كثيرا من وجود القطاعات العسكرية التي ترابط في الحبيلين وحولها منذ فترة لحصار المدينة التي انسحب إليها المسلحون.

ودعا أبناء ردفان, في بيان لهم تلقى "مأرب برس" نسخة منه, الجهات الإنسانية والمعنية والمنظمات الدولية والإعلاميين إلى كسر الحصار المفروض على المدينة من قبل قوات الجيش, كما دعوا أبناء ردفان في عدن وكافة أبناء ردفان في صنعاء والقيادات والعسكريين إلى التدخل لكسر الحصار على المدينة مقدمين نصحهم إلى جنود الجيش المتواجدين حاليا حول ردفان لغرض اقتحامها برفض دعوات قياداتهم التي أسماها البيان بالمتاجرين بدماء الأبرياء وتجار الحروب, قائلين "إن قيادات الجيش العسكرية تزج بالجنود الأبرياء في أتون حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل, كما حدث في صعدة ليكونوا وقودها.

ويكثف الجيش من تواجده حول المدينة عبر استحداث نقاط عسكرية كثيرة وصلت إلى أكثر من عشر نقاط في طريق لا تتعدى 30 كيلو متر.