الروحاني : اليمنيون لا يستخدمون أسلحتهم إلا في الدفاع الكرامة لكن من استثارهم فلن يترددوا في استخدامه

الأحد 30 يناير-كانون الثاني 2011 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 5767
 
 
 

أكد الدكتور عبدالوهاب الروحاني عضو مجلس الشورى – رئيس مركز الوحدة للدراسات الإستراتيجية أن الثورة الشعبية التي انطلقت في تونس أحدثت أثرا كبيرا في الشارع العربي حكاما ومحكومين حيث قال " " ثورة الشعب التونسي أثرت في الحكومات العربية قبل شعوبها وما جرى ويجري في تونس أحدث هزة عنيفة في أوساط النخب العربية الحاكمة .

وقال أن القلق الحكومي ظهر جليا عبر " بيانات تلك النخب التي تحذر من المظاهرات والخروج الى الشارع و لم تتوقف تلك البيانات لحظة واحدة .

وأضاف أن " إعلان بعض المعالجات كرفع سقف المرتبات وتوزيع الهدايا والهبات هو نتيجة لتأثير تلك الثورة , وأضاف " المواطنون لا يبحثون إلا عن العدل الذي يحقق لهم المساواة والعيش الإنساني الكريم والحصول على الوظيفة، وتكافؤ الفرص، ويبحثون عن الأمن الذي يحفظ لهم حقوقهم، ويصون كراماتهم , وقال " من يقول لك أن أصداء ثورة تونس لم ولن تصل اليه، فهو يغالط نفسه، لأن الناس والمجتمعات والأنظمة في ظل تفاعلية العملية الاتصالية المعاصرة محكومة بالتفاعل أي بجدلية التأثير والتأثر.

كما طمأن رئيس مركز الوحدة للدراسات من خطورة وجود السلاح في الشارع اليمني بقولة " إن اليمنيين عقلاء وهم لا يستخدمون أسلحتهم إلا في الدفاع عن العرض والكرامة، واليمنيون لو كانوا غير ذلك لكانت الأوضاع ملتهبة في كل قرية ومدينة وشارع وحي , لكنه أردف محذرا بقولة "اليمنيون إذا وجدوا من يستثيرهم ويدفعهم لاستخدام السلاح فلن يترددوا في استخدامه .

وحول عودة الحوار بين الحاكم والمشترك قال الدكتور عبدالوهاب الروحاني " عودة الحوار الى مساره الطبيعي يتطلب شجاعة كبيرة، يقود بالضرورة الى تنازلات من كل الأطراف، وخاصة من طرف الحكومة .

وأعتبر الدكتور عبد الوهاب الروحاني " ا لرهانات الرسمية القائمة على اقتصار المعالجات على الحل الأمني، وشراء الذمم، هو أهم خطر على الوحدة .

وأضاف في حوار مع موقع يمن تودي " اليمنيون وحدويون حتى العظم، من أقصى البلاد الى أقصاها ، والوحدة قامت بإصرار وتضحيات كل اليمنيين , وكان على هذا المنجز العملاق أن يقود الى تحقيق رخاء معيشي ومساواة، وعدالة اجتماعية وسياسية واقتصادية، يلمسها المواطن اليمني في كل مكان.

للإطلاع على نص المقابلة أنقر هنا

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن