قرر عشرات الآلاف من شباب الاعتصام المفتوح بمحافظة عمران نقل اعتصامهم المفتوح والمطالب برحيل علي عبد الله صالح وإسقاط النظام إلى ساحة التغيير بجامعة صنعاء نظراً لتشديد الخناق على شباب اعتصام صنعاء وهو ماكان شباب الاعتصام قد هددوا به منذ يومين تنديدا بما تعرض له شباب الاعتصام بجامعة صنعاء وظل المعتصمون ينادون به ويضيفونه إلى هتافاتهم الثورية المطالبة بإسقاط الرئيس ونظام حكمه.

وكان الأستاذ عنتر ناجي الذيفاني نقيب المعلمين اليمنيين وأحد القيادات الشابة في اعتصام عمران ألقى كلمة خلال سمر الليلة في ساحة الاعتصام أعلن فيها بناءًاعلى رغبة الشباب نقل الاعتصام إلى ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء دعماً للثورة الشعبية السلمية ومساهمة في التصدي السلمي للمجازر البشعة والجبانة التي يرتكبها النظام حسب الإعلان وهو الأمر الذي قوبل بالهتافات الحماسية والتأييد من قبل الشباب المعتصمين بعمران.

وعقب ذلك قام الآلاف من الشباب بحملة تنظيف واسعة لميدان التغيير "ساحة الاعتصام" وقدموا الشكر والتقدير لسكان الأحياء المجاورة للميدان على تحملهم وحسن ضيافتهم.

إلى ذلك بدأ الآلاف من الشباب التحرك إلى مدينة صنعاء بشكل غير رسمي تجنباً للمواجهات مع الأمن أو استهداف السلطة للشباب.

وفي وقت لاحق قالت مصادر مطلعة بمنفذ الأزرقين – البوابة الشمالية للعاصمة صنعاء – أن انتشارا كثيفا للجنود والوحدات العسكرية وان الجنود قاموا باحتجاز الخيام التي اصطحبها بعض الشباب معهم من عمران وقالت المصادر ان الخيام التي احتجزت الليلة بلغت 32 خيمة حتى ساعة كتابة الخبر.

وكان الشباب المعتصمون بعمران قد أكدوا على ضرورة سلمية الثورة الشعبية وعدم الانزلاق إلى طريق العنف مؤكدين انهم لن ينجروا إلى خيار العنف مهما حاولت السلطة وردد المعتصمون شعارات تندد بالعنف وتؤكد على سلمية الثورة الشبابية وقدم الشباب صور رائعة من المدنية والبحث عن السلام حيث تجمعوا لأكثر من 12 يوم وصلت حشودهم إلى مئات الآلاف لم يشهد ميدان التغيير أي قطعة سلاح رغم ان محافظة عمران من المحافظات التي ينتشر فيها السلاح ورغم مامارسه بلاطجة الجزب الحاكم من فوضى وإرهاب مسلح أسفر عن عدد من الجرحى لايزالون في المستشفيات.