قبيلة سنحان تتوسط للرئيس لدى اللواء علي محسن وأكثر من 30 سيارة تحاول اقتحام الفرقة تحت مسمى وفد وساطة

الثلاثاء 05 إبريل-نيسان 2011 الساعة 03 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 28960
 
 

أسفرت الضغوط التي قادها كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي عن تكتيك جديد قام به الرئيس صالح , وذلك في استخدام الورقة السنحانيه كأحد الأوراق القبيلة للخروج من ألأزمة التي تشتد علية يوما بعد يوم وتطالب برحيله وتنحية عن السلطة . 

حيث قامت كل من قبيلتي سنحان وبني بهلول بدور الوسيط اليوم لحل الخلاف الدائر بين " صالح وعلي محسن " , حيث قام كل من علي مقصع و محمد الحماسي إضافة إلى شقيق اللواء علي محسن "محمد علي محسن"، وشخصيات قبيلة أخرى بالتوجه إلى الفرقة للقيام بدرو الوساطة .

وقالت مصادر في الفرقة الأولى مدرع لمأرب برس " أنه حال وصول الوساطة حصل تجمهر مجاميع بشرية كبيرة أمام بوابة الفرقة , وبعضهم حاولوا الدخول بالقوة , كما حصل إحتكاك وإطلاق نار مما أدى إلى مقتل شخص وجرح ثلاثة آخرين .

وقال المصدر أن أكثر من ثلاثين سيارة حاولت دخول مقر الفرقة الأولى مدرع بالقوى مما أستدعى إطلاق نار جوا لتفريق المحتشدين .

كما حاول عدد من مشائخ سنحان تحميل اللواء علي محسن بعض اللوم على ما حدث منه من موقف فكان الرد عليهم " أنا لست حامياً لسنحان بل أنا حامياً للشعب بأكمله .

وأضاف " : نحن مع أي مساعي خيـرة يقوم بها الاشقاء شرط ان يحقق ذالك رحيل النظام.

إلى ذلك أستشهد شخص وأصيب عشرة آخرون من شباب الثورة في اعتداء نفذه مسلحون بلاطجة ظهر اليوم الثلاثاء على مسيرة تضامنية كانت متجهة إلى ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء .

إلى ذلك حلقت طائرة حربية على علو منخفض على ساحة التغيير وفتحت حاجز الصوت، بعد أيام من تهديدات رئاسية بقصف المعتصمين والفرقة أولى مدرع.

وقال مانع علي أحد شباب الثورة .لمارب برس " لقد القينا القبض على خمس سيارات بدون لوحات وعليها منشورات وكان على متنها بلاطجة قاموا بالأعتداء على المتظاهرين , وقد تم تسليم تلك السيارات للفرقة الأولى مدرع .

 
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية