تعز: قوات الأمن تفرق مسيرة حاشدة كانت متجهة لساحة الحرية.. (صور)

الثلاثاء 05 إبريل-نيسان 2011 الساعة 10 مساءً / مأرب برس- خاص: محمد الحذيفي
عدد القراءات 12084
 
 

قامت قوات الأمن اليوم بتفريق مظاهرة حاشدة في شارع حوض الشرف أمام مدرسة الشعب أمام مدخل ساحة الحرية باستخدام المفرط لقنابل الغاز المسيل للدموع بينما كان في حمايتهم آخرون يرفعون شعارات المؤتمر الشعبي العام ويلوحون بالعصي والهراوات وبعضهم كان يحمل أسلحة آلية كما تعرضت المسيرة الحاشدة لإطلاق نار من مسلحين في سيارة صالون نوع "لندكروزر" مرفوع عليها شعار المؤتمر من شارع 26سبتمبر بحسب شهود عيان .

 
 

وقد ذكرت الكثير من المصادر بأن أنصار المؤتمر تجمعوا أمام مبنى المحافظة وتوجهوا إلى أمام مدرسة الشعب لتقوم قوات الامن بتفريق المسيرة الحاشدة خوفا من وقوع اشتباكات بين الطرفين فحدث ما كانت تخشى منه قوات الامن , حيث دارت اشتباكات عنيفة بالأحجار بين المحتجين من جهة وقوات مكافحة الشغب وأنصار المؤتمر والذين يسمونهم المحتجون "بالبلاطجة "من جهة أخر عند مدخل ساحة الحرية أمام مدرسة الشعب , وأمام الجامعة الوطنية , وأمام سوق الصميل في الحوض سقط نتيجة هذه المواجهات ما يقارب 400 جريح بين المتوسطة والخفيفة نتيجة الرصاص الحي وإلقاء الحجارة والغازات المسيلة للدموع.

كما شوهدت طائرة عسكرية تحلق فوق الجميع وبعض من فيها يلقي التحية على المحتجين وقد حياها البعض وهتف ضدها البعض الآخر متخوفين من ان تلقي عليهم قنابل الغاز السامة.

أما فيما بعد الظهيرة فقد استمرت الاشتباكات بشكل متقطع تهدأ حينا لتعود أحيانا أخرى ليسقط العديد من الجرحى قدرت بعض المصادر الطبية وصولهم إلى ما يقارب 200جريح عشرون منهم في الرصاص الحي أو شضاياها بينهم أطفال وفتيات صادف مرورهم أثناء المواجهات في تلك المنطقة.

وقد تضاربت الانباء حول سقوط شهيد في تجدد الاشتباكات قبل المغرب لكن مصدر طبي في مستشفى الصفوة التي نقل إليها المصاب قال لـ " مأرب برس " بأنه لم يتوفى بعد وإنما هو في غرفة العناية المركزة بين الحيا والموت واسمه محمد عبد الرحمن 23 عاما وإصابته في الوجه مباشرة تمزق أحد أجزاء وجهه .

في هذه الاثناء أعلن في ساحة الحرية مساء وعبر مكبرات الصوت بأن كتيبة من الجيش الذي يقوده اللواء على محسن الاحمر سيطرة على مكان المواجهات وسدت المنافذ منعا لاستمرار المواجهات ونزيف مزيد من الدماء بحسب ما أعلن من منصة الساحة وليست مصادر مؤكدة  .


 














 
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية