افتتح مساء أمس الخميس في خيمة الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي، بساحة التغيير بصنعاء، المعرض الأول لصور ووثائق الرئيس الحمد، والصحف التي صدرت في عهدة، وتحدثت عن منجزاته، التي عمل نظام الرئيس علي عبد الله صالح طيلة 33 عاما، على نسبها لنفسه.

كما عرض المعرض نسخا لمستندات استلام مبالغ مالية بملايين الدولارات من قبل الرئيس الحمدي، وقام بتوريدها إلى خزينة الدولة.

واحتوى المعرض على عرض فيلم وثائقي أعده المنظمون للمعرض عن الشهيد إبراهيم الحمدي، مع مقولات له وقيلت عنه، وصور وقال معدو الفيلم بأن اسم الرئيس الحمدي لا زال يذكر كلما ضاق الشعب بدولة اللصوص، مستشهدين بما يحمله شباب التغيير في ساحات الاعتصامات، من عبارات ولا فتات، على غرار " ياحمدي عود عود، شعبك يشحت بالحدود"، بالإضافة إلى صور الحمدي التي رفعها شباب الثورة.

وفي مقدمة الفيلم الوثائقي تم عرض خاطرة كتبت بخط الرئيس الحمدي تقول "هكذا أحب وطني، وأحب فيه كل مواطن، وكل مواطن أخي وحبيبي، وسعادتي أن أراه حرا سعيدا إنسانا منتجا قادرا وليس عالة على أحد، ولا يطلب الاستجداء من أحد، يجب أن نعتمد على أنفسنا، ونبحث عن كوامن القدرة في أعماقنا، وسنجدها لأننا شعب كريم وعظيم".

واستعرض الفيلم صورا من العهد المظلم لنظام علي عبد الله صالح منها صور لضحايا حرب صيف 94م، وحروب صعدة الستة، وصور من التعذيب وتشرد الأطفال وعمالتهم، وإهانة اليمنيين في دول الجوار، انتهاء بقتل المتظاهرين والمعتصمين، واختتم الفيلم عرضه بقصيدة للشاعر عبد الله البردوني.

وفي حفل افتتاح المعرض الذي حضره شقيق المخفي قسرا منذ العام 87م، علي قناف زهرة قائد اللواء سابع مدرع في عهد الحمدي، بالإضافة إلى نجله عمار قناف، الذي قال بأن المعرض سيتم توسيعه وإضافة صور ووثائق ومقتنيات تخص الرئيس الحمدي إليه، خلال الأيام القادمة.