كشف مصدر أمني لموقع مارب برس أن وزارة الدفاع اليمنية أتخذ قرارا عسكريا بنقل عدد كبير من طائرتها العسكرية وإخلاء قاعدة الديلمي الجوية " التي تقع ضمن مطار صنعاء الدولي ونقلها إلى عدة مطارات بينها مطار تعز والعند والغيضه .

يأتي هذا القرار في ظل تصعيد خطير يجري داخل المؤسسة العسكرية يقوده الرئيس صالح خاصة وأن مطار صنعاء الحربي " قاعدة الديلمي العسكرية " تقع بالقرب من أحد المناطق القبلية " قبيلة أرحب " لموالية للثورة والتي لها القدرة على قصف مدارج المطار في حال نشوب أي موجهات مسلحة في اليمن .

إضافة إلى عزل أثنين من أكبر معسكرات الحرس الجمهوري في مديرية أرحب نهائيا التي كانت تعد ركيزة هامة في حسابات صالح لكن أنصار الثورة في قبيلة أرحب قاموا بعزل هذه المعسكرات كلية عن توجيه القيادة في العاصمة صنعاء وتحديدا بعد ضلوع قائد اللواء 62 في قتل أحد أفراد القبيلة قبل عدة أسابيع وإعلان انضمام أفراد الجرس الجمهوري لثورة الشباب .

وقال المصدر أن القاعدة الجوية بمطار تعز الدولي الواقع جنوب العاصمة صنعاء شهدت صباح اليوم وصول 9 طائرات من نوع سوخواي 22 , كما تم إنزال شحنات كبيرة من الأسلحة إلى قاعدة العند بينها 8 طائرات ميج 29 ’ إضافة إلى وصول مطار الغيضه 14 مقاتلة من نوع F5  .

وقال المصدر لمارب برس " أن مطار المكلا الواقع بمحافظة حضرموت التي تشهد في ذات الوقت حركة تمرد كبير ضد نظام صالح وفيها أعلن الجيش ولائه للثورة الشباب بقيادة اللواء محمد علي محسن قائد المنطقة الشرقية , حيث رفض المطار قبول أي أسلحة تنزل في المطار , مما أضطر السلطات الأمنية إلى نقل تلك الشحنة من الأسلحة إلى مطار الغيظه .

هذه التحركات التي وصفها عدد من المراقبين في اليمن بأنها تحركات مريبة وتأتي في ساق استعداد صالح لتفجير الوضع داخليا . ومؤشر خطير ينذر بكارثة يعد لها النظام في اليمن .

إلى ذلك قالت مصادر صحفية في وقت سابق أن سرب طائرات حربية وصل مطار تعز مطلع الأسبوع الماضي مع ذخائر عسكرية منها 50 قنبلة روسية الصنع زنة (250-500) رطلاً ، وقالت المصادر إن بعضها قنابل انشطارية وعنقودية تستخدم لضرب الجسور والمباني الخرسانية والمخازن بإمكان القنبلة اختراق الحديد الذي يزيد سُـمكه عن السنتمتريْـن. وكذا (500) صاروخ M 1inch التي تستخدم في ضرب الدروع والعربات.