عدن: الحزب الحاكم يفشل للمرة الثانية منذ بدء الثورة في إخراج مسيرة نسائية مؤيدة لصالح..صور

الثلاثاء 26 إبريل-نيسان 2011 الساعة 08 مساءً / مأرب برس – عدن – خاص:
عدد القراءات 15647
 
 

فشل الحزب الحاكم عصر اليوم الثلاثاء من إخراج مسيرة نسائية مؤيدة للرئيس علي عبدالله صالح، حيث تفيد المصادر أن العشرات من النساء ممن قام مسئولوا الحزب الحاكم بمحافظة عدن بتجميعهن أمام بوابة معسكر بدر، لبدء الخروج بالمسيرة، قد تفرقن بعد ان اعترض عليهن الأهالي. وفي وقت قال فيه مراسل مارب برس قبل قليل أن المنطقة المحاذية لمعسكر بدر بمديرية خور مكسر ما تزال تعيش حالة انفلات أمني غير مسبوق مع تواصل التوتر والاشتباكات المسلحة بين محتجين اعترضوا مسيرة نسائية مؤيدة للحاكم وقوات من الجيش في معسكر بدر تصدوا للمحتجين.

وعبر سياسيون ومراقبون عن استغرابهم من ماوصفوها بالجرأة الوقحة التي درجت عليها قيادات الحاكم في عدن ومحاولاتها الفاشلة في تنظيم مسيرات مؤيدة له في الوقت الذي يعاني فيها أهالي عدن أزمات خانقة في الغاز المنزلي وغلاء فاحش في الأسعار وغياب الأمن والاستقرار، وفي حين أن دماء أبناء عدن لم تجف بعد، وكلها بفعل سياسات هذا الحزب الذي يريد من الناس تأييده على كل هذا الفساد.

وحملوا قيادات المؤتمر بالمحافظة وأبرزهم عبدالكريم شائف- القائم بأعمال المحافظ المسئولية الكاملة عن نتائج من يسعون بكل الوسائل للزج بالمواطنين في أعمال وتصرفات وصدامات لا تخدم أمن واستقرار المحافظة ولا أبنائها المسالمين. بعد أن سقط عدد كبير من الجرحى في صفوف النساء والمواطنين جراء استخدام الأمن للرصاص الحي بطريقة مفرطة. كانت بعض الإصابات حرجه تم نقلها إلى المستشفى من بينها المواطن محمود عبدالسلام الذي أصيب بطلق ناري في العنق.

ويذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يفشل فيها الحزب الحاكم منذ بدء الثورة الشبابية التي تطالب بإسقاط نظام علي عبدالله صالح ، حيث فشل للمرة الثانية منذ اندلاع الثورة حيث كانت المحاولة الثانية قبل أسابيع، بعد ان قام بتجميع أنصار مؤيدين للنظام للخروج بمسيرة رجالية في عدن، وماتلاها من فشل أيضا في صفوف النساء، يقول المراقبون انه يعكس حالة السخط الشعبي العارم تجاه النظام الحاكم، حيث يحتشد الملايين من الشعب في ساحات التغيير وميادين الحرية منذ ثلاثة أشهر ويطالبونه بالرحيل.

 

 

 
 
 

 


 
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية