صدام.. في مقطع فيديو: أنا حي ومن أعدم شبيهي وأقسم بالعراق لأحرق المنطقة الخضراء بدماء الأكراد والخونة

الأربعاء 27 إبريل-نيسان 2011 الساعة 11 مساءً / مأرب برس – خاص:
عدد القراءات 14045
 
 

تتداول مواقع التواصل الاجتماعي ومنتديات عربية وعراقية مقطع فيديو نشر مؤخرا على موقع يوتيوب ينفي فيه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين حادثة إعدامه،ويؤكد من خلال مقطع صوتي كان يتحدث فيه هاتفياً مع السياسي والكاتب العراقي حسن العلوي ، الشخصية المقربة منه خلال ايام احمد حسن البكر، الرئيس العراقي في سبعينيات القرن العشرين وينفي بشده ولأكثر من مرة نبأ إعدامه وأن من أعدم كان شبيهه الذي يدعى ميخائيل.

ويؤكد صدام في المقطع الصوتي - الذي يظهر في مطلعه صورته الفوتغرافية يسار واجهة المقطع فيما رفيقه أحمد البكر في اليمين- أنه حي وأن الشخص الذي أعدم هو شبيهه ميخائيل الذي قال أنه بطل تفخر به العراق والبعث العظيم، و أن أي خائن او عميل أو قرد من قرود الإحتلال أن يمد يده على شعرته.

وقال صدام حسين خلال التسجيل الصوتي :"صدام حسين لا يتجرأ خائن أو عميل وقرد من قردة الاحتلال أن يمد يده على "شعرته"."

واقسم صدام حسين بالعراق وجراح العراق النازفة انه سيحرق المنطقة الخضراء ويجعلها حمراء بدماء الأكراد والخونة.. وقال " من هذا اليوم سوف تنطلق طلائع التحرير من اجل صيانة المبادئ وصيانة عرض الماجدة العراقية التي أستبيحت في ظل حزب الدعوة العميل والأكراد الخونة."

وأظهر المقطع - الذي لم يتم التحقق حتى الساعة من صحته – أحمد البكر وهو يتحدث بصوت مرتبك ومحتار في صحة من يتحدث معه، مكثرا الإستفسار والتشكك من أن يكون المتحدث معه صدام حسين الذي قرأ له أبيات من شعر قال أنه كتبها في حادثة إعدامه، وأنه قال من خلالها أن طريقة موته كانت ميتة عظيمة يتمناها كل العظماء وأنها أخافت العملاء". في حين قاطعه صدام وقال له أنا أشكرك على هذه المقولة لكن صدام حي".

وعاد المتحدث في جزء من التسجيل الصوتي وأقسم بالله وبالعراق ان الفيلم الذي ظهر له خلال إعدامه هو لـ «الرفيق ميخائيل»، وقال ان الأيام ستثبت ان صدام حسين قائد عظيم لأمة عظيمة، وسيخرج خروج الأبطال ومع الضباط الأشاوس والنشامى، ممن لا يرتضي لهؤلاء الخونة ان يكونوا بالقيادة مكان القيادة العامة للقوات المسلحة او القيادة السياسية.

واختتم المتحدث في التسجيل الصوتي المنسوب لصدام «اننا قادمون وسنغسل الدمعة عن وجه العراق العظيم، وليذهب الخونة والعملاء الى جحيم نار جهنم.. غير مأسوف عليهم، ولسوف نحاسب الخونة، على ما اقترفته ايديهم بحق حرائر العراق وبحق أموال العراق، قبل أن يحمل صدام سلامه لرفاقه ولدا الكاتب وأمهما".