وصف المحلل السياسي السعودي الدكتور سامي عبد العزيز العثمان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بالمجنون وأن التاريخ سيلعنهم هو و معمر القذافي ومن كانوا على شاكلتهم.
وقال "العثمان" في مقابلة مع "مأرب برس" "أن ثورة اليمن ثورة الأبطال وقد أعادت لنا الأمل في مفهوم أن الشعوب إذا أرادت التغير تستطيع فقد تلاشى الخوف وتلاشت الانهزامية".
وأضاف " إن شعبنا البطل في اليمن غير من عدة مفاهيم أهمها ذلك التنظيم الرائع السلمي والذي لم يطلق رصاصة واحدة بينما الشعب اليمني جميع أفراده مسلحين،كذلك أفرزت الثورة لنا شباب جميل مثقف رائع لم يعرفه الشارع العربي عن اليمن على الإطلاق،شباب وشابات وأطفال كم هو جميل ذلك المشهد،نعم اليمن وبعد هذه الرؤية الجديدة استطيع القول انه أصبح يشكل أنموذجا فريدا ورائعا في الجسد العربي،إنما علي عبد الله صالح فهو "مجنون" شأنه شأن ا"لقذافي" ومن في شاكلتهم إلا أن الزمن والتاريخ سيلعنهم جميعا وسيتم انتزاعهم ورميهم في مزبلة التاريخ عاجلا أو آجلا ".
وتقدم "العثمان" الذي يرأس تحرير صحيفة النبأ الالكترونية الصادرة من الرياض بالشكر للشعب اليمني الذي وصفه بالعظيم " الذي شكل قيمة مضافة في الثورات العربية".
ونفى "العثمان" احتمالية انتقال عدوى التغيير والثورات لبلاده كون "السعودية" نظامها ملكي وأن الأنظمة الملكية تتميز بالاستقرار أكثر من غيرها.
وقال " أن شخص الملك عبد الله بن عبد العزيز وهو الداعم للإصلاح والتغير ومنذ تولية الحكم ناهيك أن الجميع يجمع على حبه، ولهذا الشعب السعودي كغيره من الشعوب له مطالب لكن لا يمكن تحقيق تلك المطالب بالثورات لان المندسين كثر و"إيران والفرس قاتلهم الله يتحيننون الفرصة لتأجيج ونشر الفتن في العمق السعودي فضلا أن الملك أطلق حزمة إصلاحات وقرارات تدفع باتجاه مساعده واحتواء الشعب ".
ورد "العثمان" على مقال الكاتبة السعودية و الباحثة في جامعة لندن سمية الغنوشي في مقالها " المملكة ليست مملكة الله على الأرض والتغيير قادم" بالقول " لتقول الكاتبة ما تشاء والمملكة فعلا هي أرض الله ومن قال أنها غير ذلك لكن لابد أن يعرف الجميع بأننا جميعا نتفق على حكم "آل سعود" لأنه يشكل صمام الأمان لنا وبدونه ستذهب البلد لفوضى خلاقة وعبثية تأكل الأخضر واليابس،ولنا أسوه حسنه فلو نجح المدعو "جيهمان" الذي اخترق الحرم المكي الشريف واستباح الدماء وعثى فسادا ماذا سيكون مصيرنا،نعم هناك فساد لا ننكره ذلك وهناك عدم فصل بين السلطات وهناك العديد من الأمور التي تحتاج لاعاده نظر وحسابات واعتقد جازما أن الملك وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني يعملون جاهدين على سد تلك الثغرات كما يجب أن تعلم أنني لست بوق للحكومة أو أحاول التسويق لها لسبب بسيط جدا أنني أصلا أعاني من الإقصاء والتحجيم من بعض المتنفذين إلا أنني لازلت متفائل بما هو قادم".
وعن سؤالنا له كيف سيكون التغيير في المملكة ما دمتم تعانون أيضا؟ فرد قائلا " اعتقد أنني ذكرت لك أن الصدام والفوضى الخلاقة لن تحقق شيء على الإطلاق وكما شاهدت وتشاهد في ليبيا الآن قتل عشرات آلاف من الشعب والإعداد تتزايد في كل يوم والمستقبل غير واضح الملامح اسأل الله أن يخلصهم من هذا المعتوه المجرم مجنون أفريقيا والعالم".
للإطلاع على نص المقابلة انقر هنــــــــــــــــــــــــا
تعرف إلى تفاصيل الطائرة المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني
