دعا المركز الإعلامي لدعم الثورة الشعبية السلمية في عدن "وعد" شباب الثورة في جميع محافظات الجمهورية إلى التصعيد السلمي وبدء الزحف نحو المقار والإدارات الحكومية لمساندة إخوانهم في صنعاء وتعز وتخفيف الضغط عنهم.

وقال المركز في بلاغ صحفي أن ما يحدث في تعز وصنعاء عبارة عن مجازر وضد الإنسانية يرتكبها النظام ضد شباب الثورة الذين قرروا اليوم تصعيد عملياتهم الثورية السلمية ضد هذا النظام ".

وطالب "وعد" من وصفهم بـ"عصابة النظام اليمني" الى "تسليم أنفسهم لشباب الثورة بدلا من سفك الدماء وافتعال المعارك".

وأشاد المركز بـ"بسالة شباب الثورة الذين يواجهون الرصاص الآن في صنعاء بصدور عارية أمام مبنى رئاسة الوزراء الذي قرر الثوار إسقاطه اليوم في خطوة تصعيدية وصولا إلى إسقاط القصر الجمهوري الذي تدار من داخله المجازر المرتكبة بحق شباب الثورة السلميين".

ودعا دول الخليج إلى سحب مبادرتها فورا ورفع الغطاء عن هذا النظام "المتعنت" كما دعا المجتمع الدولي إلى "رفع الدعم عن النظام وتجميد أموال الرئيس وأسرته وجميع أفراد عصابته وملاحقته قضائيا جراء الجرائم الشنعاء التي يرتكبها ضد أبناء الشعب اليمني المسالم".

وخاطب المركز شباب الثورة في صنعاء وتعز قائلا: "أمضوا إلى الأمام فإخوانكم في عدن معكم يشدون أزركم ويباركون خطوتكم التصعيدية وسوف يلتحقون بكم وسيزحفون من أجل إسقاط هذا النظام وبناء الدولة المدنية اليمنية الحديثة القائمة على الشراكة والمواطنة المتساوية".

الى ذلك زار ناشطون شبابيون في "حركة شباب عدن" عدد من الجرحى بمستشفى النقيب الذين سقطوا برصاص الجيش في أحداث السبت الدامي بالمنصورة.

وأشاد الشباب بالطاقم الطبي لمستشفى النقيب ودوره في التعامل مع الجرحى الذين سقطوا منذ بدء المطالب الاحتجاجات الشعبية لإسقاط النظام الذين تجاوز عددهم 200 حالة استقبلها المستشفى خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

يشار إلى أن أحداث السبت خلفت قرابة 26 بين قتيل وجريح عدد منهم أصيبوا إصابات بالغة تحتاج إلى تدخل جراحي وعلاج بالخارج وآخرون أصيبوا بإعاقات دائمة منهم أرباب اسر تعيش ظروفا معيشية صعبة.