رموز صالح يبيعون ممتلكاتهم في اليمن ومسئول كبير يعاد من المطار ثلاث مرات وأخر يحمل جنسية كندية

الثلاثاء 17 مايو 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 47900
 
أكد مصدر خاص لمأرب برس أن الرئيس صالح عمم قائمة بكبار معاونيه ومنعهم من السفر خارج اليمن , جاء هذا التوجيه الرئاسي بعد علم الرئيس صالح بقيام عدد من كبار رموز نظامه ببيع ممتلكاتهم في اليمن .

وشدد صالح على منع سفر تلك القائمة ما لم يكن يحمل إذن شخصي منه .

وقال المصدر أن عددا من المسئولين اليمنيين ومن المقربين جدا من صالح بعضهم يحملون جنسيات أجنبية وفي مقدمتها الجنسية الكندية حاولوا السفر خارج اليمن أكثر من مرة .

و كشف المصدر إلى الأمن القومي في مطار صنعاء قام بإرجاع أحد الشخصيات الكبيرة في دائرة التوجيه المعنوي ومنعه من السفر ثلاث مرات وفي كل مرة يتعذر المسئول اليمني بأن لديه عمل خارج اليمن .

وأكدت مصادر بنكية عن قيام عدد من رموز النظام بتحويلات بنكية من داخل اليمن إلى الخارج وتحديدا منذ الأيام الأولى للثورة الشبابية في اليمن .

وأضاف المصدر إلى أن عدد من رجال الإعمال اليمنيين " يتحفظ الموقع على أسماء عدد منهم" قاموا بشراء عقارات ومنازل وفنادق تعود ملكيها لمقربين من صالح , وقال المصدر تفاجأ العديد من الناس أن تلك الأملاك هي في حقيقة الأمر تعود ملكيتها لتلك الشخصيات في حين كان يتم التعامل معها طيلة السنوات الماضية أنها لشخصيات أخرى .

وبسبب تصاعد وتيرة البيع لتلك الممتلكات حذرت يوم أمس القوى الثورية في العاصمة صنعاء من شراء أملاك قيادات في السلطة متورطة بالاشتراك في قتل المتظاهرين سلميا .

وكان موقع مأرب برس قد طرح على صفحته على الفيس بوك عن سر قيام رموز النظام بيع تلك الممتلكات في هذا التوقيت حيث كانت إجابات البعض على النحو التالي : ..

هاني محمد يرى أن ذلك دليل واضح على ان الثورة نجحت وسوف تحاسب كل من سرق شي من هذا الوطن ويعرفوا انهم سوف يقدمون للعدالة .

أما عوض باوزير فيقول " حتى لا یحصل لهم ما حصل لحسنی واعوانة وما حصل لمعمر وبن علی " أما عمار عليان فيصف من يقوم بالبيع في هذا التوقيت بأنهم عصابة مافيا .

أما محمد دحوه فيرى " أن كل تأخير في المراحل النهائية للثوره هو عباره عن ضوء اخضر لأركان النظام الفاسد ليرتب أوراقه المهترئه والفرار بالمال المكتسب بطرق غير مشروعه الذي هو مال الشعب .

مضيفا " الله المستعان قامت الثورة وسقط الشهداء وسيفلتون بعد كل ماصنعوه للشعب العظيم من معاناة تجرعه طوال سنين عجاف حكم فيها نظام ما أنزل الله به من سلطان .

أما " بشير النهاري فيرى انه " من الطبيعي جدا ان يقدموا على عمل كهذا لأنهم يعرفون حق المعرفه ان الثورة ستعيد كل الحقوق المنهوبة سوا كانت خاصة اوعامة وهم بطبع معظم املاكهم اما نهب اوسرقه او رشوه فناس بهذا القدر من الحيلة والسرقة تتوقعون الا يفطنون لما سيجري في قادم الايام .

محمد الأهنومي يقول " أن هذه القيادات ترى أن الأمور قد حسمت وأن أهداف الثورة قد تحققت ، وهم يريدون قبل الفرار إلى الخارج أن يبيعوا ممتلكاتهم التي هي أصلاً ملك الشعب .

أما " عبدالكريم بن سعد " فيقول " هؤلاء يرون أنفسهم مهزومين أمام إرادة الشعب .. ويأملون في الحصول على الأموال ببيع أملاكهم .. فلنسعى لتجميد أرصدتهم .

من جانبه يقول " ناصر الناصر " أن بيع الممتلكات من اجل تحويلها إلى نقد ، حتى يتم تهريبها او تخزينها والهروب من المحاسبة والمعاقبة ، وسؤال من اين لك هذا ؟ وهذه جريمة لانها من ظمن جرائم غسيل الاموال ، التي يراد منها غسل الاموال التي اصولها محرمة ، وتداولها لتصبح في نظر الناس انها شرعية وحلال .

أما امين نهشل فيقترح لإبناء اليمن مقترحا حيث يقول " انا اقترح انة كل واحد من الشباب يعرف المسئولين من ابناء المنطقة التي هو فيهاء ويجب بل امانة في عنق كل واحد مناء ان يسجل ويبحث عن كل ماء يملك الشخص المعروف لدية ويتم نشرها عبر هذا الموقع وتم الاهتمام بس ليس كل من في النظام فاسد ولكن اذا ثبت ادانته قد يكون سبقنا في معرفة الثروات المنهوبة .

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية