أكد الشيخ صادق الأحمر بأن الحرب الدائرة حاليا ليست حرب أهلية، ولكنها حرب بين الرئيس علي عبد الله صالح وبينه شخصيا، وقال بأن الحرب الأهلية بعيدة كل البعد عن الرئيس صالح وأتباعه.

شاهد هنــــــــــــــا

وفيما سخر الشيخ الأحمر من إصدار النائب العام قرارا باعتقاله، أوضح بأن الرئيس صالح قد استخدم كل قوته لضرب منزله، نافيا الإشاعات التي تحدثت عن اعتقاله، واحتلال منزله، وقال أنا الآن في منزلي وكل رجال، ونحن صامدون ولا يستطيع أحد أن يدخل منزلي فهو محمي في حدود اثنين كيلو متر حول محيطه.

ووصف الشيخ الأحمر الرئيس صالح بأنه علي مسيلمة الكذاب، وليس علي عبد الله صالح، وقال بأنه أنكر الجميل الذي أسداه له والده الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر، عندما قدم له كل الدعم للبقاء على الكرسي.

ووجه الشيخ الأحمر في اتصال هاتفي مع الجزيرة قبائل حاشد بألا يتأخروا، وقال بأن هذه الكلمة واضحة ويفهمها قبائل حاشد، كما دعا قبائل اليمن إلى ألا ينجروا وراء الحرب الأهلية، وألا يتأخروا عن دعم من وصفهم بالمجاهدين ضد علي عبد الله صالح.

وقال الأحمر بأن لجنة الوساطة قد توقفت، وأعلنت بأن الرئيس صالح كذاب، وقال بأن أعضاء لجنة الوساطة كتبوا ورقة وعلى رأسهم القمش وأبو حورية بأن الرئيس كذاب، وبأنهم منضمين إلى بيت الأحمر، والورقة التي كتبوها في جيبه.

وكشف الأحمر بأن مقاتليه من رجال حاشد أسروا أكثر من 70 جنديا خلال المواجهات مع قوات صالح، معلنا بأنه على استعداد لوقف إطلاق النار شريطة أن يوقف صالح جميع الهجمات على منزله، مؤكدا بأن الاشتباكات حاليا تدور حول مطار صنعاء، مرجحا أن يكون المطار قد أغلق.

وطالب الأحمر دول الجوار والمجتمع الدولي الضغط على نظام صالح لكي يوقف جر البلاد إلى حرب أهلية، وقال بأنه على ثقة بأنه لو رحل صالح فلن يكون هناك تشطير ولا حرب أهلية، وأنهى حديثه بالقول "إذا التزم علي مسيلمة بوقف الحرب فأنا مستعد لوقف إطلاق النار، ليس من ضعف ولكن من قوة فأنا قادر على القتال لسنوات".

من جانبه أكد العقيد عبد الله الحاضري، أحد ضباط الفرقة الأولى مدرع، بأن القصف مستمر في محيط الفرقة الأولى مدرع، متوقعا أن تكون الساعات القادمة شديدة وحاسمة.

من جانبها أعلنت وزارة الدفاع عن مقتل 28 شخصا في انفجار مخزن للذخيرة في منطقة النهضة، غير أن مراقبين رجحوا أن يكون هذا الإعلان تغطية على المجازر الوحشية التي تعرض لها حي النهضة على يد قوات صالح التي قصفت المنطقة طوال ليلة أمس.