بدأ السفير الأمريكي في العاصمة صنعاء بتوسيع مشاوراته بشأن الأزمة اليمنية خاصة وهي تدخل منعطفا خطيرا بعد رفض الرئيس صالح التوقيع على المبادرة الخليجية , ودخول اليمن مواجهات مسلحة بين صالح وآل الأحمر.

وعلم موقع "مأرب برس" أن السفير الأمريكي السيد"جيرالد فايرستاين قام بزيارة خاصة إلى الشيخ محمد بن ناجي الشائف في منزله وفي اللقاء تم مناقشة الأزمة اليمنية بكل تداعياتها , وفي مقدمة ذلك المبادة الخليجية .

وفي اللقاء شدد الشيخ الشايف على ضرورة وجود آلية خاصة تبرمج تنفيذ تلك المبادرة كجانب عملي حتى يخرج الطرفان من أي إشكاليات .

وحذر الشيخ محمد بن ناجي الشايف " رئيس لجنة الحقوق والحريات في مجلس النواب " من خطورة الوضع الحالي في اليمن معربا في ذلت الوقت للسفير ألأمريكي عن مخاوفه في أن يتحول عدم التعامل مع المبادرة الخليجية بجدية من كلا الطرفين إلى دخول اليمن في أزمة جديدة .

إلى ذلك بث اليوم التلفزيون السعودي خبرا مفاده أن أمين عام دول مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني من المتوقع أن يصل إلى العاصمة اليمنية صنعاء اليوم أو غدا، شريطة أن حصوله على موافقة من قبل صالح بالتوقيع على المبادرة الخليجية قبل زيارته.

وقالت مصادر لـ"مأرب برس" أن عودة الزياني تأتي قبيل الدفع بملف اليمن إلى مجلس الأمن لاتخاذ قرار حاسم ضد الرئيس صالح , وأشارت المصادر أن عودة الزياني ستكون مربوطة بموافقة صالح على التوقيع على المبادرة الخليجية .

ففي حالة الموافقة على عودته الزياني فمعناه أن الرئيس صالح سيوقع المبادة الخليجي وفق الطلب الخليجي السابق وهو التوقيع منفردا , بدون حضور أي شخص من أحزاب المعارضة " اللقاء المشترك " .

ما لم فستشهد اليومين القادمين تحركا دوليا لمجلس التعاون الخليجي في الدفع بإنهاء الأزمة في اليمن عبر الأروقة الدولية , وتحويل صالح إلى مجرم حرم في ظل الكم الهائل من الملفات التي تحيط بصالح .

وهو ما يعني رفع الشرعية الدولية , وهو ما يعمني أن أي دول الخليج أعطت شباب الثورة الأخضر للإعلان عن أي كيان رسمي يمثلهم كي يتم الاعتراف به رسميا بديلا عن نظام الصالح .