معارك عنيفة تنهي الهدنة بين قوات صالح وقبائل حاشد وقصف مدفعي على منزل الشيخ الأحمر وأتباعه يستعيدون وزارة الإدارة المحلية ويستولون على مصلحة المساحة

الثلاثاء 31 مايو 2011 الساعة 02 صباحاً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 54114
  
 
إضافة 3:20 هدوء نسبي للاشتباكات مع تواصل القصف المدفعي على عدد من المواقع باتجاه شارع القيادة وبالقرب من معسكر الفرقة الأولى مدرع، وباتجاه جولة مأرب

انتهت الهدنة بين قبائل حاشد الموالية للشيخ صادق الأحمر، وبين قوات الرئيس علي عبد الله صالح، في منتصف الليلة الجارية، دون سابق إنذار، وتحولت منطقة الحصبة والمناطق المحيطة بها من جميع الجهات إلى ساحة لمعارك عنيفة استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة.

عشرات الانفجارات العنيفة هزت العاصمة صنعاء، مع منتصف الليل، واستمرت حتى ساعة كتابة هذا الخبر، وقال مكتب الشيخ الأحمر بأن قوات صالح أنهت الهدنة وباشرت بالهجوم على منزل الشيخ صادق بمختلف أنواع الأسلحة، حيث يتعرض منزل الشيخ الأحمر لقصف مدفعي مكثف فيما تجري الاشباكات بين مقاتلي حاشد وقوات صالح في محيطة من جميع الجهات.

وتمتد منطقة المواجهات من جولة سبأ جنوبا وحتى وزارة المواصلات شمالا، ومن جولة مأرب ووزارة التربية والتعليم شرقا وحتى وزارة الإدارة المحلية غربا.

وأعلن أتباع الشيخ الأحمر عن استعادتهم لمقر وزارة الإدارة المحلية الذي كانوا قد أعادوه إلى لجنة الوساطة، كما قاموا بالاستيلاء على مقر مصلحة المساحة واستولوا على كل ما فيها من أسلحة وذخائر، فيما استسلم كل من كان فيه من المقاتلين التابعين للرئيس صالح.

وفيما لم يتضح بعد سبب تجدد الاشتباكات بين قوات صالح وقبائل حاشد الموالية للشيخ الأحمر، قال شهود عيان بأن اشتباكات بالرشاشات الثقيلة دارت في منطقة الصافية بالقرب من جولة 45، فيما أكد شهود عيان آخرون بأن هناك حشودا أمنية غير مسبوقة من قوات الأمن المركزي في جولة كنتاكي على مقربة من أحد مداخل ساحة التغيير.

وأضاف شهود العيان بأن اشتباكات تجري حاليا بين مسليحن وبين جنود الفرقة الأولى مدرع بالقرب من ساحة التغيير، بشارع القاهرة، في الوقت الذي عززت فيه قوات الأمن المركزي بعدد من ناقلات الجنود إلى منطقة الحصبة، مدعمة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية