وزارة الدفاع تؤكد استعادة وزارة الإدارة المحلية من أنصار الأحمر ومكتب الرئيس صالح يدعوهم إلى الاستجابة لصوت العقل

الأربعاء 01 يونيو-حزيران 2011 الساعة 10 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 27664
 
الصورة التي نشرتها وزارة الدفاع


 1:00
تجدد الاشتباكات بحي شعوب وجولة سبأ بشارع القيادة الرابط بين الحصبة والتحرير ونشوب حريق بمحل مفروشات في شارع القيادة

23:25

قصف مدفعي على مقر اللجنة الدائمة الذي يسيطر عليه أنصار الشيخ الأحمر

23:20 

قصف مدفعي يطال الفرقة الأولى مدرع، وبعض القذائف تسقط على مبنى جامعة العلوم والتكنلوجيا فرع البنات المجاور للفرقة والمطل على ساحة التغيير


23:15 

قصف مدفعي عنيف على عدد من قرى الحيمة الخارجية من قبل الحرس الجمهوري

23:10

الجزيرة: عشرات الانفجارات تهز منطقة الحصبة بالعاصمة صنعاء


23:00

تصاعد وتيرة المعارك في أنحاء عدة من العاصمة، وقصف مدفعي مكثف، وسماع دوي انفجارات كبيرة شمال صنعاء ورؤية أعمدة الدخان وألسنة اللهب بالقرب من جولة سبأ

وقناة "العربية": وحدات مكافحة الإرهاب التابعة للأمن المركزي هي من تواجة انصار الاحمر في الحصبة ومبنى وزارة الادارة المحلية 

 

قالت وزارة الدفاع اليمنية بأن وحدات أمنية خاصة تمكنت اليوم من استعادة مقر وزارة الإدارة المحلية بالحصبة ومبنى مركز مكافحة الجراد بالحصبة، بعد سيطرة أنصار الشيخ صادق الأحمر عليهما خلال المواجهات التي شهدتها اليومين الماضيين.

وتأتي هذه الأنباء في الوقت الذي تتواصل فيه المعارك بين الطرفين على عدة جبهات في الجهة الشمالية من صنعاء، حيث شهدت جولة مأرب الليلة اشتباكات عينفة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين قوات صالح وأنصار الشيخ الأحمر، في الوقت الذي يتواصل فيه القصف المدفعي على منطقة الحصبة وجولة سبأ وجولة مأرب.

وقال شهود عيان بأنه سمع دوي انفجارات عنيفة في معسكر الفرقة الأولى مدرع، يرجح بأنها أصوات قصف تعرضت له الفرقة قبل نحو ساعة من الآن.

وقالت قناة الجزيرة بأن أنصار الشيخ الأحمر استولوا على عدد من الآليات العسكرية والدبابات، فيما أعطبوا عددا منها خلال المواجهات اليوم، بالقرب من زوارة الإدارة المحلية، كانت في طريقها إلى مقر اللجنة الدائمة.

وفيما يتواصل القصف المدفعي من قبل قوات صالح على عدة مواقع في الحصبة وفي الفرقة الأولى مدرع، تشهد المعارك الميدانية عمليات كر وفر، بين الطرفين، حيث تمكن أنصار الشيخ الأحمر من إرغام قوات صالح على التراجع إلى مواقع كانت قد اقتحمتها خلال الساعات الماضية من القتال.

وقالت المصادر بأن قوات صالح لجأت إلى إدخال مسلحين بزي مدني إلى المناطق التي يسيطر عليها أنصار الأحمر، بالقرب من جولة مأرب، ووزارة الاتصالات، غير أن أنصار الأحمر تمكنوا من إجبار هؤلاء المقاتلين على التراجع، دون التمكن من استعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها أنصار الأحمر.

وكان مصدر مسؤول في مكتب الرئيس صالح حمل، من وصفهم بأولاد الأحمر وعصابتهم المسلحة، كامل المسؤولية عن النتائج المترتبة عن الأعمال الخارجة على القانون التي ارتكبوها وما يزالون والمتمثلة في الاعتداء على المنشئات والمؤسسات الحكومية ونهبها بالإضافة إلى الاعتداء على المواطنين وتهديم عدد من المساكن في منطقة الحصبة" التي "جعلوها ساحة حرب لهم"، وفقا لما ورد في وكالة الأنباء الرسمية سبأ.

ونقلت الوكالة عن المصدر قوله بأن "على أولاد الأحمر وعصابتهم المسلحة الاستجابة لصوت العقل والكف عن إراقة الدماء وإقلاق السكينة العامة ونهب المؤسسات العامة والتي هي ممتلكات للشعب اليمني وعليهم احترام النظام والقانون أسوة بغيرهم من المواطنين".

وقال: "بأن لا احد فوق القانون وان الأجهزة الأمنية لن تسمح بأي عبث بالأمن والاستقرار والسكينة العامة والإضرار بمصالح الوطن والمواطنين".  

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية