مساعي للإعلان عن مجلس عسكري يحكم اليمن بقيادة نجل صالح, وواشنطن والرياض ترفضان

الأحد 05 يونيو-حزيران 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 47266
 
أكدت مصادر خاصة لمأرب برس أن الرئيس صالح أصطحب معه يوم أمس عدد من أفراد أسرته بينهم " الأطفال وبنات " إضافة إلى بعض زوجاته إلى الرياض , وذلك بعد تعرضه لجروح وصفت بالبليغة في الحادث الذي أستهدفه مع كبار مسئولي الدولة في مسجد النهدين بدار الرئاسة يوم الجمعة الماضية .

وعلمت مأرب برس من مصادرها العسكرية أن هناك توجها يسعى بالدفع إلى الإعلان عن مجلس عسكري لإدارة شئون البلاد برئاسة نجل الرئيس " قائد الحرس الجمهوري " , وهو الأمر الذي جعل نائب الرئيس الفريق عبدربه هادي منصور يتردد حاليا في تبني مهام وصلاحيات رئيس الجمهورية والقائد العام للقوات المسلحة أو التوجه إلى دار رئاسة الجهورية لتبني مهام عملة وتسيير أمور الدولة .

إلى ذلك قالت مصادر رفيعة لمأرب برس أن ذلك الطرح حول الإعلان عن تأسيس مجلس عسكري لإدارة البلاد قوبل برفض كبير من قبل الإدارة الأمريكية ودول مجلس التعاون الخليجي .

هذا وسعت قيادات عليا في الحرس الجمهوري حسب معلومات خاصة بـ"مأرب برس" عن الترويج لإفراد وصف ضباط الحرس الجمهوري "ان الرئيس صالح أوكل مهام عملة وصلاحياته إلى نجله " أحمد , مؤكدين أن صالح سيعود قريبا وستعود الأمور كما كانت علية خلال أيام .

وعلى ذات الصعيد يشهد القصر الرئاسي تشديدات أمنية صارمة ومنع العديد من البقية الباقية من المسئولين من الدخول إلية أو مغادرة من كان فيه قبل حادثة النهدين لأسباب وصفت بالأمنية .

وأكدت المصدر لمأرب برس " أن هناك ربكة كبيرة داخل القصر في كيفية التعامل مع الحادث الذي تتحدث المصادر عن وجود مجاميع كبيرة من القتلى والجرحى خاصة وأن المسجد كان يتواجد فيه أكثر من 200 مصلي.

وعلم مأرب برس أن اللواء علي محسن الأحمر تلقى عدد من الاتصالات الرفيعة من الأشقاء في المملكة العربية السعودية وجرى الحديث عن المرحلة الحالية والقادمة , كما رحب الأشقاء في المملكة بعلاج شباب الثورة الذين أصيبوا في خلالها .

وعلى صعيد أخر علم مأرب برس " أن هناك توجها خليجيا يسعى لإرغام صالح على التوقيع على التنحي من السلطة فور خروجه من المستشفى والبدء في تنفيذ آلية المبادرة الخليجية خوفا من انجرار اليمن إلى حرب أهلية داخلية .

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية