هادي يترأس أول اجتماع لأعلى لجنة أمنية في اليمن، ويلتقي سفراء أوروبا وواشنطن تمهيدا لاجتماع مرتقب بينه وبين قادة المشترك

الإثنين 06 يونيو-حزيران 2011 الساعة 07 مساءً / مأرب برس/ متابعات خاصة
عدد القراءات 79180
 
 

ترأس القائم بأعمال رئيس الجمهورية، عبد ربه منصور هادي، صباح اليوم الاثنين، أول اجتماع له باللجنة الأمنية العليا، بحضور نجل الرئيس علي عبد الله صالح، العميد أحمد علي عبد الله صالح، وهو أول اجتماع أمني لأعلى لجنة أمنية يترأسه هادي، بعد أن تسلم مهام رئاسة الجمهورية، عقب رحيل صالح، لتلقي العلاج في السعودية.

ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية سبأ، فقد ناقش الاجتماع مواضيع متصلة بتثبيت الأمن والاستقرار والسكينة العامة، وإخراج المسلحين من المرافق العامة.

وقالت وكالة سبأ بأن هادي شدد على ضرورة استنهاض الهمم وتوحيد الجهود من أجل توفير الخدمات والأساسيات الحياتية مثل البترول والديزل والغاز والكهرباء والعمل على التثبيت الصارم لوقف إطلاق النار بصورة شاملة وكاملة، مؤكدا على ضرورة تعاون الجميع في المعارضة والقوى الاجتماعية في كل ربوع اليمن.

كما عقد هادي اجتماعا موسعا لأعضاء اللجنة العامة للحزب الحاكم، والوزراء والقيادات السياسية في البلاد، ويعتقد أن هادي أطلع خلاله قيادات الحزب الحاكم على المباحثات التي أجراها مع سفراء الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا في صنعاء، لمناقشة مرحلة ما بعد صالح وإجراءات نقل السلطة.

وقد التقى هادي بسفراء الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي هادي، عقب لقائهم بقادة أحزاب اللقاء المشترك، أمس، وتم الاتفاق خلال هذا اللقاء على أن يرتب السفراء اجتماعا بين هادي وقادة المشترك، للبدء في مشاروات المرحلة المقبلة.

وكانت صحيفة الأولى في عددها الصادر صباح اليوم، نقلت عن مصدر رفيع في المشترك، قوله سفراء أميركا والاتحاد الأوروبي طالبوا قادة المشترك لدى لقائهم أمس في منزل الدكتور ياسين سعيد نعمان بضرورة بدء حوار فوري مع الحزب الحاكم، من أجل نقل السلطة طبقا للمبادرة الخليجية التي وقع عليها المؤتمر والمشترك.

وأشار المصدر إلى أن السفراء أكدوا أنه " لم يعد ضروريا توقيع الرئيس صالح على المبادرة لأنه قد غادر البلاد".. في حين قال قادة المشترك " بأنه لبدء الحوار لا بد من العمل على تهيئة الصراع على جبهتي الأمن والإعلام، عبر تشكيل لجنتين مشتركتين من الطرفين لتهدئة الأوضاع الأمنية والإعلامية".

ووعد السفراء الأوربيين وسفير واشنطن بنقل هذه الأفكار إلى نائب الرئيس اليمني الذي بإمكانه أن يدعو إلى اجتماع مشترك بين حزب المؤتمر الحاكم والمشترك المعارض لمناقشة الموضوع، ومن المتوقع أن يعقد هذا الاجتماع الليلة.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الثورات الشعبية