أمضى الآلاف من شباب الثورة في صنعاء، ليلتهم الأولى، خارج ساحة التغيير، في ساحة اعتصام جديدة، بشارع الستين الغربي، بالقرب من منزل القائم بأعمال رئيس الجمهوري، عبد ربة منصور هادي، التي قرروا، عقب مسيرتهم عصر أمس الثلاثاء، الاعتصام فيها لمدة 24 ساعة، منحوها كمهلة أخيرة لجميع القوى السياسية في اليمن، من أجل إعلان نهاية حكم الرئيس علي عبد الله صالح، والبدء في تشكيل مجلس انتقالي لإدارة المرحلة الانتقالية.

وأعلن المعتصمون أمام منزل هادي، بأنه وفي حال عدم تحقق مطالبهم فإن شباب الثورة سيصعدون احتجاجاتهم، لإسقاط بقايا ما وصفوه بالنظام السابق.

ساحة الاعتصام الجديدة، في شارع الستين، قام شباب الثورة بتجهيزها بالصوتيات، ليبدؤوا سهرتهم الأولى بالنشيد الوطني، أعقبها عدد من الأناشيد الوطنية، التي قام المعتصمون بالرقص على أنغامها، تفاؤلا بانتصار ثورتهم.

وفي إطار هذا التصعيد، دعت اللجنة التنظيمية لثورة التغيير في اليمن، جميع اليمنيين إلى الخروج في مسيرات مليونية، اليوم الأربعاء، في جميع المحافظات اليمنية للمطالبة بالبدء في إجراءات تشكيل مجلس انتقالي لإدارة المرحلة الانتقالية.