تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة'' شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي
كشف كتاب بريطاني، صدر مؤخرا بأن طيارين من سلاح الجو الملكي البريطاني، شنوا غارات جوية غير مصرح بها، في العمق اليمني، خلال فترة السبعينيات من القرن الماضي، لصالح إنهاء التمرد الذي كان مشتعلا في سلطنة عمان، دون علم مسبق من الزعماء السياسيين في لندن، بحسب الكتاب.
وذكرت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية الصادرة اليوم الاثنين بأن الكشف من المحتمل أن يسبب إحراجا في سلطنة عمان، التي استخدمت أطقما جوية معارة من سلاح الجو الملكي البريطاني لتنفيذ مهام عسكرية خلال حرب العصابات التي كان يدعمها النظام الشيوعي السابق في اليمن.
وأضافت الصحيفة بأن الكتاب الذي يحمل عنوان "جبهة العاصفة" من تأليف رولاند وايت، من المرجح أن يزيد حدة التوتر بين اليمن الذي يشهد حراكًا متزايدًا للمطالبة بالتغيير وبين سلطنة عمان، حيث تتمركز طائرات الاستطلاع البريطانية للحرب في أفغانستان.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة اليمنية كانت أعلنت مرارا من قبل دون أي دليل بأنها تعرضت لغارات من قبل سلاح الجو الملكي البريطاني وطائرة تابعة للبحرية الملكية البريطانية، حين شنت عمان وبدعم من القوات الخاصة البريطانية حملة عنيفة لمكافحة التمرد في منطقة ظفار العمانية.
وأفادت الصحيفة نقلا عن الكتاب بأن طياري سلاح الجو الملكي البريطاني الذين خدموا في سلطنة عمان تحدثوا للمرة الأولى عن دورهم في شن غارات داخل الأراضي اليمنية دون إذن من لندن، ونفذوا أول مهمة في العام 1972 بواسطة مقاتلات من طراز "سترايك ماستر" ردًا على توغل عبر الحدود في منطقة ظفار.
وأضافت أن رئيس الوزراء البريطاني وقتها أليك دوغلاس هوم أرسل برقية محمومة بعد تواتر أنباء عن الغارة إلى السفير البريطاني في مسقط جاء فيها: "نحن حريصون على تلقي رد إيجابي بصورة مبكرة، يؤكد عدم استخدام أي موظف بريطاني معار في هذه الغارات الجوية".
ونسبت الصحيفة إلى الكتاب قوله: إن طياري سلاح الجو الملكي البريطاني شاركوا مرة أخرى في شن حملة جوية كبيرة في العام 1975 في اليمن استمرت ستة أسابيع ودمروا خلالها مخازن ذخيرة ومراكز قيادة وقوافل إمداد وبطاريات مدفعية ثقيلة، وأسقطوا من القنابل أكثر من ما فعل سلاح الجو الملكي البريطاني في حرب الفوكلاند في العام 1982.
وأضاف أن غارات طياري سلاح الجو الملكي البريطاني أنهت شهية اليمن لدعم التمرد في سلطنة عمان، بسبب تكاليفه الباهظة من الناحيتين المادية والسياسية.