عدن: مقتل نجل قيادي في الحراك، و9 جرحى آخرين، في اعتداء قوات الأمن على مشيعي الدرويش (فيديو+ أسماء الجرحى)

الجمعة 24 يونيو-حزيران 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- خاص
عدد القراءات 16739
 
القتيل السعدي




إضافة 5:30 : أسماء التسعة الجرحى الذين سقطوا خلال تشييع جثمان الدرويش: أكرم محسن أحمد، محمد محمود سالم، ناصر محسن الردفاني، مازن حسين الشبحي، وضاح محمد الجعيدي، ماجد علي ثابت، محمد صالح الفلاحي، حسين عبدالله أحمد، وائل حكيم

قتل شخص وأصيب 9 آخرون أثناء تفريق قوات الأمن لمسيرة تشييع جثمان أحمد الدرويش قرب جولة كالتكس في المنصورة . 

وقال مصدر طبي أن القتيل هو الدكتور جياب علي محمد السعدي نجل القيادي البارز في الحراك الجنوبي علي السعدي .

شاهد الفيديو:. .(..1..)..، ..(..2..)..،.. (..3..)..،.. (..4..)

وأطلقت قوات مشتركة من الامن والجيش النيران على موكب تشييع جثمان أحمد الدرويش أثناء مرورهم في الطريق البحري الذي يربط مديرية خورمكسر بالمنصورة في طريقهم إلى مقبرة أبو حربة ليحدث بعدها تبادل إطلاق نار كثيف من بين القوات الأمنية ومسلحين من المنصورة استخدم فيها الجيش سلاح الدوشكا ومضاد الطيران .

 
 

وتمكن المشيعون من دفن جثمان الدرويش بعد صعوبات واجهتهم كادت ان تحول دون دفنه.

إلى ذلك هز صوت انفجار عنيف دبابة للجيش في منطقة كالتكس وسبب حالة من الخوف والهلع بين المواطنين في مديرية المنصورة .

وتضاربت الروايات حول الانفجار الذي هز موقع الدبابة بين استهدافها بقذيفة آر بي جي في حين تقول مصادر أخرى أن الدبابة أطلقت قذيفة على عمارة سكنية قرب بنك التسليف التعاوني الزراعي القريب من جولة كالتكس وهو ما أدى إلى انفجار ضخم .

وكانت أسرة القتيل أحمد الدرويش قد أعلنت تشييع جثمانه اليوم الجمعة بعد أن كانت ترفض استلام جثته المودعة في ثلاجة مسشتفى الجمهورية .

وقال عبدالحميد الدرويش شقيق أحمد الدرويش لـ ( مأرب برس ) أنهم قرروا دفنه بعد أن اعتمدت المحكمة تقريراً طبياً للطبيب الشرعي الذي كلفته المحكمة والذي أكد فيه أن سبب الوفاة هو التعذيب حتى الموت .

واعتقلت السلطات أحمد الدرويش, البالغ من العمر 23 عاما, في الحملة التي نفذتها الأجهزة الأمنية بعدن على حي السعادة بخور مكسر محافظة عدن للبحث عمن تصفهم بالمطلوبين المشتبه في علاقتهم بحادث اقتحام مبنى الأمن السياسي بمديرية التواهي في النصف الأول من يونيو 2010, فيما كان الدرويش قد قضى نحبه في اليوم الثاني لاعتقاله في الـ24 من يونيو 2010 .

ورفضت أسرة الدرويش تسلم جثته منذ عام, بعد صدور تقرير طبي رسمي اتهم رجال الأمن بتعذيب الدرويش ما تسبب في نزيف داخلي وخارجي أدى إلى وفاته.

وشكلت قضية الدرويش رأي عام محلي في عدن وأقامت أسرته عدداً من الفعاليات الاحتجاجية للتعريف بقضيته وللمطالبة بالقصاص من الجناة .

وفي نوفمبر الماضي وقبيل افتتاح بطولة (خليجي 20) سلم أمن عدن المتهم الرئيسي في قضية الدرويش الجندي مصطفى الحوري إلى النيابة العامة لتهدئة الأوضاع مع انطلاق فعاليات خليجي 20 واستمرت النيابة في التحقيق مع الحوري ولم يتم القبض على المتهمين الآخرين حتى تفاجأت أسرة الدرويش بالإفراج عن المتهم بقتله قبيل أيام من تغيير مدير امن عدن .

وكانت محكمة صيرة الابتدائية قد عممت في جلستها بتاريخ 6 / 6 / 2011م قرار القبض على المتهم العميد عبدالله قيران – مدير امن عدن سابقاً مدير أمن تعز حالياً – وحررت مذكرة لمحكمة استئناف عدن لتنفيذ قرارات المحكمة والتأكيد على خطورة عدم تنفيذها مع الزام النيابة للمرة الاخيرة للقبض على المتهمين.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن